سمارا||
ان حادثة خطف الناشطة الألمانية السيدة هيلا مويس في العراق فعلا هو أمر محرج خاصة بالنسبة لنا كعراقيين نعيش بأمن و امان في المانيا بلدنا الثاني التي تضم على اراضيها الجالية العراقية التي تعد من أكبر جاليات العالم فيها . قدمت لهم السلطات الالمانية كافة أنواع الدعم والحماية تحت سلطة القانون .
أتذكر ذات مرة وانا أتحدث للسيدة هيلا وهي صديقة كل العراقيين قالت : بأنها سعيدة بتبادل الأدوار هذا كونها المانية تعمل في العراق و انا عراقية اساهم ببناء المانيا واسترسلت بالحديث قائلة : بإني لحظة هبوط طائرتي العراق و حالما تلامس قدماي ارض مطار بغداد اشعر و كأني في وطني المانيا ...
هكذا احبت السيدة مويس العراق و احبها العراقيون فسكنت فيه منذو سنين طويلة دون ان يعترض طريقها احد لا من الشعب ولا من الحكومات السابقة ولا حتى في فترة حكومة عادل عبد المهدي التي اندلعت فيها أحداث شغب تشريب ( تشرين ) رغم كل الادعاءات الباطلة التي روج لها نواشيط الفيس بوق والبيجات الاباحية الإلكترونية الخونة القذرين ( الخوة النظيفة ) و البشير و بزاخات التحرير بكثرة حالات الاختطاف لنواشيط و متظاهري الملهى التركي التي اتهموا فيها فصائل المقاومة فمع سخونة تلك الأحداث وفي اوج كل تلك الازمات إلا أن الالمانية هيلا لم يعترض طريقها او يضايقها احد فما حدا على ما بدا و تخطف السيدة مويس الان وفي فترة حكومة قازمي بالذات قائد البعرورة اقصد قائد الضرورة حيث يرفل العراق تحت رايته بالعز و الانفتاح و الحرية و الامن و الامان ؟؟؟!!! نعم واضح من إرهاب الطارمية ..سيدي الطارمية بشاربك!!! هو سيدك منيله شارب اصلا !
نعود لجوهر قضية السيدة هيلا حيث اليوم أطلق سراحها و الفضل طبعا يعود للسيد ابو علي الذي هدد بكشف أسماء الخاطفين إذا لم يتم إطلاق سراح السيدة الألمانية الأصل عراقية القلب خلال أربع أيام. Frau Hilla السيدة هيلا العزيزة لك مني كل الحب والتقدير لك ولوطني الثاني ألمانيا والسلطة و الشعب الالماني لما تقدموه للعراقيين في داخل العراق وفي ألمانيا ... واحمد الله على سلامتك واشكر الله ان كان لي الشرف أن كنت اول من زف صباح اليوم بشرى تحريرك من خاطفيك لتعودي لعملك في مساعدة العراقيين بسلام في وطنك العراق .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)