المقالات

ال سعود نطف الشيطان في ارحام العاهرات


بقلم/ اياد حمزه الزاملي

 

اثبت ال سعود على مر التاريخ منذ احتلالهم لارض الحجاز عام ١٩٠٣ بمساعده القوات البريطانيه والماسونيه العالميه بان اصلهم يهود فعلا وقولا

ويعود اصل عائله ال سعود الى عائله (مردخاي اليهوديه) التي كانت تسكن ارض الحجاز وان انتسابهم الى العرب هو مجرد كذبه كبرى في التاريخ الحديث ولا غرابه ان تطلق عليهم الشعوب العربيه اسم (يهود العرب) ومن اراد الاطلاع على المزيد من تاريخ ال سعود عليه قراءه كتاب تاريخ ال سعود للكاتب ناصر السعيد

ولا توجد دوله في العالم تسمى باسم الشخص الحاكم سوى دوله ال سعود

وهذا يفسر لنا سبب الحقد والغل الذي يحمله ال سعود على الاسلام والمسلمين وعلى الشيعه بوجه الخصوص وذلك بعد زوال مملكتهم وملكهم في معركه خيبر المباركه بقياده اسد الله الغالب مولانا امير المؤمنين الامام علي (صلوات الله وسلامه عليه) الذي دمر وهدم مملكتهم مملكة الشر والنفاق

ال سعود ابناء مردخاي اصبحوا اليوم الخنجر المسموم المغروس في خاصره الاسلام والمسلمين على مر التاريخ

فهم اول من اسس ايدلوجيا الارهاب والتكفير باسم الاسلام وشوهوا صوره الاسلام العظيم دين الحب والتسامح والسلام وحولوه الى دين الارهاب والدم واعطوا صوره مشوهة عن الاسلام في عين الغرب والعالم .

ال سعود هذه الجرثومه الخبيثه التي فتكت بجسد الامه الاسلاميه هي التي اسست الديانه الوهابيه القذره والتي تقوم على ايدلوجيا الارهاب والدم والتي فقست للعالم جراثيم التنظيمات الارهابيه مثل القاعده وداعش والنصره

ال سعود هذه الجرثومه الخبيثه التي ارسلت هدايا الى الشعب العراقي لاكثر من ١٧ عاما الممثله باحدى عشر الف انتحاري ليفجروا باجسادهم النتنه على ابناء الشعب العراقي وكذلك ارسلوا اكثر من ثمانيه الاف سياره مفخخه لتنفجر وتحصد حياه مئات الالاف من الشعب العراقي من النساء والاطفال والشيوخ حيث ذهب ضحيه هذه العمليات الارهابيه التابعه لال سعود اكثر من نصف مليون شهيد حسب تقرير منظمه حقوق الانسان وكذلك دمر ال سعود الشعب السوري وقتلوا منهم عشرات الالاف من المدنيين وهجروا اكثر من ١٠ مليون مواطن سوري خارج بلاده وذلك عن طريق دعمهم للتنظيمات الارهابيه

وشن ال سعود حربا قذره مدمره ضد الشعب اليمني الفقير المظلوم لاكثر من ست اعوام قتلوا خلالها اكثر من ٢٥٠ الف شهيد من الشعب اليمني من النساء والاطفال والشيوخ وفرضوا حصارا جائرا ظالما على الشعب اليمني المظلوم لاكثر من ست سنوات مات نتيجه هذا الحصار الجائر الظالم عشرات الالاف من النساء والاطفال والشيوخ

هذه هي بطولات ال سعود الجبناء فقط على الاسلام والمسلمين والعرب ولم نسمع يوما واحدا ان ال سعود اطلقوا طلقه واحده ضد الكيان الصهيوني القذر والسبب معروف للجميع لان الكيان الصهيوني والكيان السعودي وجهان لعمله واحده

ان امريكا والكيان الصهيوني والكيان السعودي يحقدون حقدا كبيرا على المقام الاعلى للمرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) لانه صاحب الفتوى التاريخيه المباركه التي حطمت المشروع الامريكي الصهيوني السعودي المسمى داعش الاسود وجعلتهم يذوقون مراره الهزيمه والذل والعار

لقد بينا في مقالات سابقه بان امريكا والكيان الصهيوني والكيان السعودي لم ولن يهدأ لهم بال حتى يقضوا على اثنين في العراق (لاسمح الله) اولهما هو المقام العظيم للسيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) والثاني هو القضاء على الحشد المقاوم المبارك لان هؤلاء الاثنين يعتبرون في عين امريكا هم العقبه الوحيده التي تقف في وجه تنفيذ مشروعهم المشؤوم المسمى (داعش الاسود) والذي وجد اصلا لحمايه امن الكيان الصهيوني

ان هناك نظريه في القاموس السياسي تسمى خطوه بعد خطوه (Step by step) وان مؤسس هذه النظريه هو منظر السياسه الامريكيه الصهيوني المدعوا هنري كيسنجر وهو يستمد افكار هذه النظريه من وحي افكار نظريه في علم النفس تسمى (غسيل الدماغ brainwashing)

من المؤكد ان حكام ال سعود القرود لا يفهمون شيئا في نظريات السياسه او نظريات علم النفس انهم مجرد بهائم تمشي على الارض ينفذون اوامر اسيادهم الامريكان والصهاينه ولكن للامانه العلميه يفهمون شيئا واحدا ولا ينافسهم احد عليه وهو شرب بول البعير والوصول الى نشوه هذا المشروب الفاخر

ان حكام ال سعود لم ولن يتجرؤا على المساس بالمقام الاعلى للمرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) لولا ضعف شخصيه السياسي الشيعي والتي تسمى في علم النفس الشخصيه المازوخيه (The masochist personality) هذه الشخصيه السياسيه الضعيفه البائسه المنبطحه هم سبب كل ماحل بالشيعه من خراب ودمار وفقر هؤلاء هم شيعه السلطه (العباسيون الجدد)

ولا يتفاجأ الشعب العراقي وخصوصا الشيعه بان تصدر امريكا امرا قضائيا بالقاء القبض على المقام الاعلى للمرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) واتهامه بالارهاب وذلك بسبب اصداره الفتوى التاريخيه المباركه العظيمه التي حطمت حلم امريكا والكيان الصهيوني والكيان السعودي حلمهم المريض الاصفر في احتلال العراق والشرق الاوسط وان امريكا تعتقد وتؤمن ان كل من يقف في وجه المشروع الامريكي الصهيوني السعودي فيجب ان يتهم بالارهاب

ومن سخريه القدر ومن هوان الدنيا ان يتجرأ حكام ال سعود القرود(مع الاعتذار للقرود لاننا نحط من شأن القرود ونرفع من شأن ال سعود عندما نصفهم بالقرود) هؤلاء الحكام المسخ البشري القذر الذين تجرأوا وتطاولوا على المقام الاعلى والعظيم لسيد العراق والعالم المرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك)

هذا الجبل الشامخ العظيم هذا الالق المشرق العظيم لفجر المستضعفين حفيد رسول الله وامير المؤمنين وفاطمه الزهراء والحسن والحسين (صلوات الله عليهم اجمعين)

ان مرجعيتنا العظيمه المباركه وحشدنا العظيم المبارك باق مابقي الليل والنهار وهو محفوظ بالعنايه الالهيه والامدادات الغيبيه لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) وهم كالنجوم يزدادون القاً وتوهجاً كلما اشتدت عليهم ظلمه امريكا وذيولها وهم كالنار يزدادون توهجاً وسعيرا كلما اشتدت عليهم رياح الحقد والاستكبار العالمي

النصر لمحمد وال محمد (صلوات الله عليهم) والخزي والعار والموت لال سعود احفاد ابو سفيان واميه ومعاويه ويزيد

قال تعالى  ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ صدق الله العلي العظيم

والعاقبه للمتقين.......

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك