بعد ان اصبحت التكنلوجيا الرقميه متاحه للجميع بكل اشكالها وصورها من صوت وصوره ونص ونقل اني للحدث عدا عن امكانية نشر وارسال وتلقي المعلومه ونقدها بصوره سريعه لم يكن لاحد توقعها،ظهر مفهوم المواطن الصحفي. اول من اطلق هذه التسميه المواطن الصحفي او صحافة المواطن هي الكولمبية ( كليمينيسيا رود يعنر) عام 2001 وسبقها في عام 1963 على يد المواطن الامريكي Abraham zaprader الذي كان يصور مرور موكب الرئيس الامريكي كندي فوقع مالم يكن منتظرا وهو اغتيال رئيس الولايات المتحدة الامريكية الاكثر شعبية وبعد قليل باع الصورة لمجلة Lik بمائة وخمسين الف دولار. ان ظهور مفهوم المواطن الصحفي كان نتيجة حتمية لاحداث (الربيع العربي) والتكتم الاعلامي الشديد الذي مارسته حكومات هذه الدول، ولقد استفادت وسائل الاعلام الحديثة بكل اشكالها من ظهور مفهوم المواطن الصحفي ، وفتحت لذلك مواقع بمسميات مختلفة لاستقبال الصور وافلام الفديو من المواطنين والخاصة بكل الاحداث الجارية للاماكن التي لايصلها المراسل في وقت الحدث بالسرعة الممكنة في الوقت الذي انهى المواطن تسجيل الحدث صورة وصوت. ومع ظهور صحافة المواطن وانتشارها الا انها تفتقر الى وجود قوانين ضابطة ومراقبة لعدم الالتزام بالقيم الخبرية والقيم المهنية من قبل المواطن الذي لم يكن همه الا التسجيل والنشر او للاستفادة المادية من بعض القنوات الفضائية دون النظر لقيمة الخبر او الصورة ومدى ارتباطها بردود الافعال الانسانية حينما يساء نشر بعض الصور لكونها تفتقر للذوق وعدم مراعات مشاعر الناس. على العموم ورغم انتشار ظاهرة المواطن الصحفي في المواقع الالكترونية والصفحات الشخصية الا انه لايحل محل الصحفي المتخصص اكاديميآ وعلميآ وعلميآ.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha