علي فضل الله||
يروي احد القيادات الامنية انه في 12/8/1992 تم ابادة الفوج الاول ل 426 ف14 ابيد بالكامل في مواجهة مع احد فصائل المقاومة الاسلامية في اهوار العدل التابعة لقضاء المجر محافظة ميسان.. كان امر اللواء 426 العقيد الركن تركي ججو احمد وقتها مجاز في بغداد.. ويروي هذا الضابط ان امر اللواء اتصل بي حال سماعه بخبر ابادة الفوج الاول وانه خلال ثلاث ساعات سيصل الى مقر اللواء.
في هذه الاثناء اتصل احد ضابط اركان الفرقة أن هنالك وفد من رئاسة اركان الدفاع سيصل الى مقر اللواء والذي مقره في منطقة المجر.. والكلام للضابط صديقي وطلب منه تحضير ايجاز لما حصل للفوج الاول..يقول الرواي بمجرد انهاء المكالة ضابط الاركان هبطت طائرة واذا هو سلطان هاشم وفريق امني معه وبمجرد الهبوط بدأنا نسمع ابذء واقذر الكلمات من سلطان وكان معاون رئيس اركان الجيش دخلنا غرفة الاجتماع وبينت له ما حصل..واوضحت سبب ذلك هو ضعف الجهد الاستخباري للواء والفرقة.. وبعد ان خلص سلطان من الفاظه القذرة.. سألني عن الجرحى قلت له عددهم 22جريح واذا يطلب سلطان الذهاب لمكان تواجد الجرحى في المستشفى واختيار خمسة منهم واعدامهم فورا" فهذه تعليمات القيادة.. يقول الضابط المتحدث صدمت وبحالة اللاوعي قمت بالرد اليه بصيغة الاستنكار ولكنهم جرحى فيأتي رد ابن هاشم نفذ(قش.....)..
حاولت المماطلة لان سلطان وربعه دخلوا يتناولون (الزقنبوت) وفي هذه الاثناء وصل امر اللواء العقيد الركن تركي ججو احمد.. وسألني موضوع الجرحى فقلت له لم انفذ الامر.. فرد امر اللواء خير فعلت فقد تم تسوية الموضوع هاتفيا مع القيادات العليا.. والغي موضوع الاعدام..
المهم دخل امر اللواء وادى التحية لسلطان وابلغه بوضوع الجرحى والغاء اعدامهم فرد سلطان نعم تم الاتصال بي..
لكن سلطان السفاح فاجئنا بطلب دموي جديد.. الا وهو جمع 100 شخص مدني من القرى المجاورة لمكان التعرض وجلبهم لمقر اللواء وفعلا تم احضار مئة شاب بريء ليس لهم ذنب سوى جوار قراهم لمكان الفوج الاول المباد..
وبعد اكمل زقنبوته سلطان هاشم خرج لهم ووبخهم باقذر الالفاظ كقذارة معدنه.. ويختار خمسة شباب لا على التعيين وتم اعدامهم..
هل سمعتم بهكذا اجرام..هذا سلطان وهذا غيض من فيض اجرامه.. لا يمجد المجرم الا جبان او مجرم شبيه به
https://telegram.me/buratha