من هرمز الى باب المندب ومن هرات الى المنامة و الدمام ومن البصرة الى بنت جبيل ومن طهران ودمشق الى الجليل وغزة بالسياسة والمعلومات الفرج بات قريباً والتغييرات الكبرى على الابواب الاضلاع الثلاثة لقوى الشيطان الاكبر التي تحدث عنها سيد المقاومة يوماً باتت اقرب ما تكون الى هشيم تذروه الرياح او كأعجاز نخل خاوية... هي كذلك في فلسطين والجزيرة العربية وفي المركز من سلطة الاستكبار... فلننتظر والله يحب المنتظرين.. شرط ان يكون انتظارنا من نوع الانتظار الايجابي وليس الانتظار السلبي لا تشغلوا انفسكم كثيراً بعلامات الظهور فهذه ساحة لها اهلها وفقهاؤها... واستعينوا بكل ما اوتيتم من قوة ومن رباط الخيل لتعزيز عوامل الظهور.. والذي بات قريباً منا بيئة ونهجاًوجغرافيا وتاريخ... ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين والامر لكم باذن الله لن نعطيهم ، الكفرَ بمبادئنا وثوابتنا ولا إبدال قيادتنا ببدائل من جنس السامري هم يضيّقون علينا بالمعيشة وبكل شئ تقريباً ويحاصروننا في شعب ابي طالب ظناً منهم اننا سنولي الادبار او نييأس من رحمة الله ونكفر بما آتانا من انجازات... لكننا سنتعامل معهم كما تعاملت امة محمد وعلي ، مع زعماء قريش واصنامها... لن نهتز ولن نرتج ولن نتزحزح عن اي من قيمنا ومواقفنا المبدأية ولا حتى شعاراتنا وصبرنا ركن من اركان ديننا وعقيدتنا وليس تكتيكاً فحسب... ولن نتخلف عن هذه الفريضة ولو جمعوا الناس كلها علينا... ونحن في هذه الاثناء في عز وفخار وشكيمة واقتدار... عزمنا راسخ وهدفنا واضح ومنهجنا عين اليقين... ولن ينالوا لا منا ولا من اطفالنا ولا من احفادنا فاستقم كما امرت ورثناها اباً عن جد وسنورثها لكل من يلي من نسلنا ولداً بعد ولد نرويهم اياها بحليب الامهات وبالزيت والزعتر والزيتون وطور سنين ولبنان بلد الامين الامين على الدماء والامين على الإباء والامين على الرجال والنساء... وامرنا قائم حتى ظهور القائم بعدنا طيبين قولوا الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha