سامي التميمي||
منذ يومين تعرض شاب صغير لسطوة بعض ممن ينتسبون ( لوزارة الداخلية العراقية ) . وكانت أجراءاتهم تفتقد للمهنية والخلق وحقوق الأنسان وطبعاً هذا التصرف هو أجتهاد سيئ تعاقب عليه القوانين الشرعية والقانونية للدولة العراقية .
ومن حسن الصدف أن تم تصوير ذلك الفعل المشين وعرضه في مواقع التواصل الأجتماعي والكروبات العامة والخاصة للكتاب والمثقفين والأعلاميين ومراكز الأعلام والثقافة الستراتيجية والأمنية وصار ضغطا كبيراً . حتى وصل الأمر للرئاسات الثلاث . وتم أتخاذ القرار الفوري من قبل السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية .
إقالة قائد قوات حفظ القانون واحالته الى الإمرة، الكاظمي
القبض فوراً على جميع عناصر المفرزة مع آمرهم واحالتهم الى التحقيق، وتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم.
توجيه وزير الداخلية باستدعاء الفتى مع والدته الى مقر الوزارة، وتقديم إعتذار لهما.
رئاسة الوزراء تأمر بتجميد عمل جميع افراد قوات حفظ القانون وتوقيفهم وإحالتهم للتحقيق.
أصبح لزاماً علينا ترتيب الأوراق وتشذيب الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمخابرات من كل العناصر المسيئة . ضباطاً ومراتب ممن عليه شبهة وتأشير سيئ في سلوكه وأنظباطه ومهنيته وأخلاقه ونزاهته .
هذه الأجهزة يجب أن يكون التنافس في الدخول أليها والأستمرار يخضع دوماً للرقابة والتفتيش العلني والسري هيئة النزاهة .
الأولوية في التعيين يجب أن تكون للشهادة والخبرة والأخلاق والتربية والأنظباط والولاء للعراق .
هناك أساليب قمعية وغير أخلاقية وهمجية خلف الكواليس تنخر بتلك المؤسسات من الداخل وتسيئ للعراق وأهله وسمعته وسمعة تلك المؤسسات . من رشاو. وفساد ونصب وتزوير وتلفيق ومرض وأعاقة وقتل . هذا كله يجب أن نتقصى عنه بكل دقة ومحاربته بكل شراسة حتى لايتخول المواطن فريسة سهلة لتلك العصابات . وأيضا حتى لاتكون للدولة جبهات معادية وخلايا نائمة وقنبلة موقوته تنفجر في لحظة. تنقض بهجوم حاد وقاتل ودموي على مؤسسات الدولة .
الحذر الحذر . فقد يكون أعداء الدولة من صلب الدولة وذلك العدو الخطير جدا. وهذا مايجب أن نتكلم به وبصراحة وبدون خوف ووجل مع أصحاب القرار . الرئاسات الثلاث .. والوزراء والمدراء.
https://telegram.me/buratha