المقالات

اصبع على الجرح ..  من اسرار قيامة بيروت ..

2084 2020-08-05

  منهل عبد الأمير المرشدي ||   كأنما القيامة قد قامت في بيروت في انفجار المرفأ الذي أودى وفق احصائيات أولية إلى اكثر من  100 شهيد و5000 جريح وأضرار تزيد عن مليار دولار . انفجار أسقط زجاج بعض البنايات في قبرص فكيف ببيروت الحبيبة التي لم تكن بجمالها مدينة عربية ولا برقتها ولا بطيبة أهلها وحلاوة اجوائها . يا حيرتي على بيروت والمي وحزني على ما حل فيها من خراب ودمار كأن الأرض زلزلت زلزالها .  أبواق الفتنة في السعودية والإمارات نفثت سمومها وبدأ بقذف التهم على حزب الله الذي أذل كبريائهم وأخزاهم وفضح عمالتهم وجبنهم فراحت مراسلة الحدث تلتقي ببعض المواطنين وسط ركام شوارع بيروت فقال لها أحد اللبنانيين الشرفاء الغيارى على وطنهم الجريح  أن الكارثة كبيرة لكننا مهما يكن سنبقى متوحدين مهما عملتم  مسلمين ومسيح وسنة وشيعة كلنا يد وحدة وسنعبر المحنة .. والموت لآل سعود .. ولت المذيعة مهزومة وبقي كادر القناة يبحث عن وسيلة لمسح الذاكرة فلم يفلحوا كما هي الحقيقة التي بانت عبر مصادر القوات الأمنية في بيروت حيث تكشفت اول خيوط الحقيقة والتحقيق بان هذا  الانفجار الكارثي الهائل الذي يذكرنا بتداعيات قنبلة هوريشيما الذرية وعادلت تردداته زلزالاً بقوة خمس درجات ريختر، تقول إن المواد التي تسببت بالتفجير هي كمية ضخمة تقدّر بأطنان من مواد شديدة الإنفجار من نيترات الصوديوم والامونيا تمت مصادرتها من باخرة كانت تنقل السلاح والذخائر من تركيا يوم كانت متحالفة مع ال سعود في اسقاط النظام في سوريا لتصل للجماعات الإرهابية في سورية عن طريق مرفأ طرابلس ضبطها الجيش اللبناني ونقلها إلى مرفأ بيروت حيث تمّ تفريغ حمولتها ونقلت مؤقتاً إلى العنبر الثاني عشر تمهيداً لنقلها من الجهات المعنية إلى حيث يتم إتلافها وكان وقتها رئيس الوزراء هو سعد الحريري التابع فكرا وإرادة وقرار للإرادة السعودية فمضت السنة تلو السنة والمخاطرة قائمة وبقيت المواد المتفجرة من دون حساب مخاطر خزنها  او تفقدها فكان الذي كان بعد أن انتقلت نيران عنابر الحنطة المحترقة بجوارها إليها فتسببت بهذه الكارثة للبنان وعاصمته واهله ومحبيه . لتخرس أبواق السوء والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ونحن على ثقة أن جسد لبنان المثخن بجراح الماضي القريب والبعيد سيشفى وينهض من جديد وتعود انغام فيروز كل صباح تدب الحياة في قلوب أهلها الطيبين ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك