المقالات

القط تفرح بعمى اهلها !!!

3546 2020-08-05

  زيد الحسن ||

 

من الامثال الشعبية العراقية ( البزون تفرح بعمى اهلها ) يضرب هذا المثل على الطمع و الانانية وحب الذات و يقاس المثل على الشخص الذي يعيش مع مجموعة او مع عائلته و يكون بغاية السعادة عند حصول ضرر لجماعته او اهله . متى نعي و نتيقن ان الشر قادم من اميركا و اسرائيل ، متى نشد احزمتنا و نتوحد ، ألم تشبع ارضنا من الدماء و ترتوي ؟ ألم تمتلئ مقابرنا من الضحايا ؟ كل ماهو مقدس قد دمروه و اخره عقولنا دمرت ايضاً . الانفجارات في بيروت تبنتها اسرائيل مسبقاً واعلنتها على الملأ غير ابهة بكل امة العرب ، قبلها فجرت الكثير من مدن الجمهورية الاسلامية في الخفاء ،استهداف منشأت ايران له ابعاد كثيرة ، وله من الاهداف ما لايصدقه عقل ، لقد توقع الكثير من المختصين ان ايران لن تتمكن من الرد على تلك الهجمات ، لكن بعد ان فهموا سياسة الجمهورية الاسلامية و قدرتها على التحكم السياسي وعدم استطاعة اميركا جرها الى حرب مفتوحة يراد من خلالها النيل من تقدم الجمهورية الاسلامية اخذوا يغردون بفرح ان ايران ستهزم . عندما يشتد المرض على احد ويعجز الاطباء عن ايجاد العلاج له ، نسمع الاحاديث المعتادة في القاء اللوم على المريض و اهله ( ليش ما رحت ليران ) بأشارة واضحة ان الطب في الجمهورية الاسلامية متقدم و انساني بحت وهذا بالطبع لايجعل الحاقدين منفرجي السريرة بل يجعلهم قانطين القنوط كله . قناة البغدادية اليوم نشرت خبراً مفاده ان هناك انفجار ضخم في منطقة زيبا شهر بمدينة زهدان ، احزنني الخبر لمعرفتي و يقيني ان هناك دماء مسلمين قد اريقت بلا ذنب  وخوفي من ان العدو الاميركي بدأ بايذاء البلد ، لكن الذي احزنني اكثر في الخبر ان هناك تعليقات لبعض العراقيين الذين يلقون باللوم على ايران ولا يفتحون عيونهم عن السبب الرئيسي للحروب و الدمار القادم من اميركا . قالها الامام الخميني قدس سره الشريف اميركا عدوة الشعوب وسبب كل الحروب ، وها هي مقولته متجسدة امامنا بكل حروفها فلم تترك اميركا بلداً دون ان تزرع فيه الموت والدمار الى اجيال قادمة .  يا اصحاب عقول القطط لي سؤال لكم ؟ الم يكن باستطاعة اميركا القضاء على نظام الهدام دون الحاجة الى تدمير البنى التحتية للعراق ؟ الم يجدوا فارسكم الاوحد الذي تتباكون من اجله في حفرة جرذ بعيداً عن المدن ؟ اذن ما حاجة تدمر الجسور والمصانع وكل مايمت الى التطور بصلة ؟. لو فكرتم بعقولكم لعلمتم ان اميركا فعلا هي عدوة الشعوب وانها سبب كل الحروب ، ويكفيكم الان النظر بعين القط لان الله سبحانه وتعالى قد اعز الاسلام و اهله والجمهورية الاسلامية باقية على عهدها في اتمام و حفظ رسالة الله و نصرة كل مظلوم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2020-08-05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,اسال الله بحق محمد واله الاطهار ان يجزيك خيرا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك