المقالات

تفجيرات بيروت ... محور الشر  يرتكب الجريمة

1638 2020-08-06

    علاء فاضل ||

 

التحليل يبنى على معطيات الواقع ومهمة المحلل السياسي  يشبه الى حد بعيد مهمة المحقق الجنائي يبحث عن المستفيد وعن الدافع وعن الادلة  لذلك حين يقع حدث كبير كتفجيرات بيروت يشرع المحللين في البحث عن الجهات المستفيدة والتي يتوفر لها الدافع فالكيان الصهيوني يمتلك هذين العنصرين ويمتلك في نفس الوقت صفة اخرى هي انعدام الضمير والايغال في الجريمة مهما نتج عنها من خسائر بشرية ومادية لكن ليس بالضرورة ان يقدم هذا الكيان على ارتكاب هذه الجريمة بشكل مباشر بل يمكن ان ينفذها عبر وكلائه فالسعودية والامارات مستعدة للاضطلاع بدور الوكيل لهذا الكيان لذلك فان المؤشرات التي تقترب من الواقع ان شحن نترات الامونيوم خرجت على متن سفينة من ميناء جبل علي الاماراتي ورست في ميناء بيروت قبل ست سنوات وتم افتعال خلاف بين طاقم السفينة والتاجر المستورد والميناء ( افتعال) لتكون النتيجة ايداعها في العنبر ١٢ ليتسنى للمجرمين القيام بالتجير في التوقيت الذي يختارونه والذي يصب في مصلحتهم ويحقق اهدافهم.  وعند النظر الى التوقيت سنجد انه جاء متزامنا مع التهديدات الصهونية لحزب الله ولبنان كما انه يتزامن مع الازمة المالية التي يمر بها لبنان لتتمكن دويلات الخليج من تركيعه وتحويله الى كيان يحركونه بخيوط يمسكون بها عن بعد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك