المقالات

(كروكر و ايران)الحلقة الخامسة

1605 2020-08-07

🖊ماجد الشويلي||

قراءة في {تقرير مجموعة عمل مستقبل العراق التابع للمجلس الاطلنطي ‏(Atlantic Council)       قلنا على  الرغم من ان تقرير كروكر ليلس ملزما للادارة الاميركية بتعاطيها مع الشأن العراقي لكن في الوقت ذاته نحن نعلم جيدا وكما هو واضح بان الادارة الاميركية تعتمد اعتمادا كبيرا على مايقدم اليها من مقترحات وتوصيات معمقة تبديها مراكز البحوث والدراسات الرصينة لديهم . ومن هنا تكمن اهمية هذا التقرير وتاثيره في صنع القرار السياسي والامني الاميركي في العراق . وفي هذا الحلقة سنتناول نظرة كروكر لايران وتوصياته لحكومته بشان اسلوب التعامل معها في الميدان العراقي وممارسة ضغوطها على الحكومة العراقية لتحديدة اطار وطبيعة العلاقة مع الجمهورية الاسلامية وفقا لمصالح الامن القومي الاميركي كما ذكر التقرير صراحة وليس على اساس مصلحة العراق وشعبه !    والملاحظ هنا مايلي:   🔷 ذكرت ايران 20 مرة في هذا التقرير المتالف من 20صفحة !! 🔷 المرة الاولى  :يتحدث فيها عن منع ايران لمد نفوذها في العراق 🔷الثانية ،والثالثة قرن بين ايران وداعش ! 🔷 زعم التقرير ان توفير فرص العمل يحمي الشباب من الوقوع في التطرف الايراني 🔷الرابعة :اعترف فيها بان التاثير الدعائي الايراني بحسبه اكثر تاثيرا من الجهود الاميركية بهذا الخصوص 🔷  الخامسة ،والسادسة ،والسابعة :عمد لتصوير  الساحة العراقية على انها مسرح للصراع بين السعودية والعراق   🔷الثامنة :زعم التقرير ان ايران جعل من العراق خط دفاعها الاول  🔷التاسعة :زعم ان ايران تعمل على تقويض القوة العسكرية العراقية  🔷 العاشرة: ادعا ان ايران نجحت في تحقيق كل اهدافها في العراق 🔷 الحادية عشر :حمل ايران مسؤولية اثارة النعرات الطائفية في العراق والمنطقة 🔷في الثانية عشر :حث الحكومة الاميركية على تقديم نفسها كشريك اكثر جاذبية من ايران !!! 🔷الثالثة عشر :زعم ان اميركا قادرة على منح العراق تمويلا لاتتمكن منه ايران ولاتستطيع ان تجلب الشركات الكبرى اليه كما هو الحال بالنسبة لاميركا 🔷الرابعة عشر :حدث على تشجيع العلاقات العراقية مع دول مجلس التعاون الخليجي لحداث توازن في الطموحات بينها وبين ايران 🔷الخامسة  عشر :دفع باتجاه تقليل اعتماد العراق على واردات الغاز الايراني 🔷السادسة  عشر: ذكر ان النخب السياسية الشيعية باتت تبدى معارضتها للسياسة الايرانية في العراق 🔷السابعة عشر: ربط التطرف العنيف بايران وازعم انه بصددمساعدة العراق للتخلص منه  🔷 الثامنة عشر :يرى بان الانخراط الاميركي المتزايد في العراق يعطي الساسة العراقيين ثقة اضافية واطمئنان بحماية اميركا لهم  🔷التاسعة عشر: اشارة لنفوذ ايران داخل الحشد الشعبي 🔷العشرون : وهذه المرة فيها من الغرابة الشئ الكثير انها جاءت في ختامة التقرير وقد كذب فيها بشكل سافر  مدعيا ان ايران دخلت للجنوب كما دخلت داعش لشمال العراق وغربه  ومن خلال ماورد يتضح بشكل جلي ان اميركا هي من تريد تحويل العراق ساحة لتصفية حساباتها مع ايران . وان هذا التقرير عبارة عن خطة امنية سياسية اقتصادية لمواجهة ايران وعلى العراق ان يتحمل كل التبعات والمآسي والحرمان  جراء ذلك حتى تبقى المصالح الاميركية والخليجية في مامن ونفط الخليج يتدفق بغزارة نحو  واشنطن واوربا  !!!    يتبع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك