حيدر الموسوي||
الانتخابات المبكرة كان طرح المرجعية والمحتجين، وتحدثت المرجعية عن ضرورة التصدي لمن يتمكن ، من العمل السياسي في الانتخابات القادمة.
ماذا يعني لك التصدي للعمل السياسي ؟!
يعني تشكيل تجمعات سياسية للخوض في الانتخابات القادمة، واي تجمع او حركة او حتى حزب علما ان الحزب يعني وجود الى الابد لا يمكن له ان يحل بحسب المفاهيم السياسية في العالم ، كما هو الحال الحزب الجمهوري والديمقراطي في امريكا.
بالتالي الصندوق سيكون هو الفيصل في هذا الميدان.
والنتائج هي من يتبين حجوم الجميع، وليس عبر الاعلام والعالم الافتراضي ، الاحزاب الموجودة لديها قواعد جماهيرية ، رضي البعض ام لا ، وقد تكون قواعدها ثابتة بنسبة كبيرة .
بالتالي على المتصدين الجدد ان يحسبوا انهم دخلوا ،لميدان التنافس وليس الحسابات العاطفية. وان الشارع سيكون معهم ؛ مثلا الاحزاب الكردية قطعا لن يتغير وضعها ومقاعدها ثابتة الى حد ما.
الاحزاب في المحافظات الغربية هي الاخرى لن تتاثر الا بشيء بسيط جدا قد لايذكر !
اما خارطة الحراك السياسي في الجنوب والفرات الاوسط ، هو الاخر سيكون محط تغييرات ولكنها تغييرات ، لجيل جديد تابع للحرس القديم وفق معطيات ومتغيرات وبرامج جديدة.
بقي التيار المدني سيزيد عدد مقاعده بشيء بسيط ، قد لا يحقق له الا ان يكون جزء من التفاهمات السياسية.
بالنهاية هذه القصة ليست هي الاهم عند الفقراء والمعوزين والمحرومين وحتى عامة الناس ممن يشكون نقص الخدمات وغلاء المعيشة وازمة السكن هذه الاغلبية الصامتة ستبقى تعيش ذات القلق السابق ولن تخدمها كل المتغيرات التي طرأت على الحياة السياسية العراقية
https://telegram.me/buratha