المقالات

أخرجوا السيفور من بساتينكم!  


د .عبد القهار المجمعي||

 

ككل مرة ينساق أهلي السنة المساكين خلف الأعلام المضلل وخلف تجار الحروب والدماء وعواهر السياسة ممن أتربطت لهم المصالح على التوالي مع دول الأحتلال والاستكبار وما تنفذه دوائر الأعلام تهرع حتى لو يكن ذلك من واجبها تهرع الى تنفيذه بغباء مفرط وجري أعمى!

مرفأ بيروت فيه سلاح حزب الله أي غبي وأي باهت العقل يصدق تلك المقولة؟ الحزب الذي حير العالم بصمودهُ وقوة استخباراته وخطواته الدقيقة كيف يضع سلاح بمرفأ يدار من قبل السنة والمسيح المناهضين الى حزب الله بل ومن أشد اعدائه!؟

من يصدق مقولتكم؟ ومن يصدق أن هذا كله هو بلا موجه للأعلام أو بلا صانع للحدث!؟ أو لا هي مجرد تهمة كاذبة والكل يعرف كذبها لخلط الأوراق فقط! حتى تنطلق حناجر الغباء في العراق تطالب بأخراج سلاح الحشد العراقي الشيعي والسني من مرفأ ساحة التحرير مثلاً؟ أو من مرفأ الناصرية؟ وهل في مثل هذا المرفأ سلاح للحشد أم لمن يريدون تشويه الحشد؟! 

الحقيقة التي علينا المطالبة بها هي مساعدة القوات الأمنية والحشد على أخراج التي ان تي وبراميل السيفور التي اجبرنا عليها داعش ملء فيها بساتيننا والدور التي بعضها قتل اصحابها؟!

 أن ما تطالبون به هو أجندة أمريكية تريد ربط العراق بلبنان وجعلهم على خط مؤامرة واحد كما ان حزب الله والحشد واحد وهو العداء الذي بصراحة يشرفني وأنا سني وأعرف من بني عمومتي وبعض العشائر السنية الواعية التي لم يستطع خداعها لا كربولي ولا حلبوسي ولا خنجر الغدر ولا غيرهم.

 قوم يعرفون حق الله ويعرفون أن امريكا مدمرة الشعوب وناهبة الخيرات والشريف من يبني العراق وتخليصه من سلاح داعش الذي يملأ بساتين المدن السنية ونحن نعرف جيدا ذلك ومن للأن يطمح بعودة الخراب والأغتصاب!

أمنعوا فساد السياسة وربط سنة العراق بسنة السعودية أم مشاريع الخراب والتي جزما تقف خلف مرفأ بيروت وهي من تدفعكم للمطالبة بسلاح الحشد الوهمي الذي لا احد من المطالبين يعرف أن سلاحهم شرعي وتحت أمرة الدولة لأنها قوات نظامية صوت عليها الدستور.

 الى متى تستخدمون المكون السني ذريعة قذرة لبلوغكم رتبة العميل؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك