مازن الشيخ |
يحاول رئيس الوزراء الكاظمي ذي المهمة المحدودة والقصيرة كما هو أنتخب لها الشبث والتمسك عبر ما وصل إليه من فرصة قد لا تعوض! وهو يمهد للبقاء الطويل عبر تغيرات كثيرة ومفصلية يراها دون رصيد واقعي في أي ملف كان! ليشار عليه من قبل فريقه الأعلامي الهجين والغريب عن واقع العراق أن تفتح شهية الأحزاب قصيرة الامد مهمتها تشتيت الأصوات وأرباك الساحة بنوع فوضى قد تحقق له أحلام لم تقدر ثورة تشرين تحقيقها !
فتح باب الاحزاب أمر مرفوض وكونها لا تاريخ لها وطارئة ومستعجلة وأن كانت ضمن القانون الصوري فهي معدة لمهمة يسهل معها التزوير وتشتيت الاصوات وأبقاء العراق رهين الفوضى بيد من هم لا هم لهم غير خراب العراق فما من احد تم تنصيبه إلا وله باع في ولاء أمريكا والسفارة!
هذا ما يجب الوقوف من قبل الأحزاب والجماهير أن القوم يخططون لمرحلة ليس للشريف فيها حظ الفوز وتغيير الواقع الذي من اجله أعطت الناس شهداء بعد أن لم ينهض العراق بسبب الاحتلال مانع مثل الكهرباء باعتراف السفير الألماني وكيف فضح التدخل الامريكي وعجز مثل رئاسة الوزراء من تخطي الفيتو الأمريكي على المشاريع الحياتية .
أن خطوات رئيس الوزراء خلاف المهمة التي أتى بها وعلى البرلمان منعه من ذلك وعدم القبول بالاحزاب التي ستكون حبرا على ورق دون رصيد لكنها لها مخطط سيعصف بالعراق لاحقاً!
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha