المقالات

♦️ المخطط لعدم تنفيذ الامر الالهي ♦️


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

بعد ان اصدر الرسول الخاتم محمد ( ص ) ، الامر  الالهي المصيري الخاص بيوم الغدير باعلان ( الامامة ) والذي تناولته في مقالة سابقة ، والوارد عن جبار السموات والارض الله جل جلاله ، هنا بدأت مرحلة المؤامرة الحقيقية المدفوعة والمخطط لها من قبل اليهود و المنفذ لها المنافقين ممن ادعوا الاسلام ، لسانا و خالفوه قلبا وسلوكا ، و اتسمت تلك المؤامرات بالاتجاهات التالية :  الاتجاه الاول  =  تحريف الحقائق فكريا . الاتجاه الثاني  = تحريف الحقيقية سلوكيا و واقعيا . والملاحظ و المتتبع الى الاحداث الواقعة و الاقوال الصادر من بعض الشخصيات تكشف كان هناك انحراف فكري وسلوكي لدى البعض ، وان  ما وقع و ما جرى ( بعد يوم  الغدير ) ، من اللعب بالألفاظ و وتوجيه الامر لغير ما اراده الله تبارك وتعالى وما اراده رسول الله ( ص ) ، كان الكاشف عن ذلك المخطط الخبيث المراد منه . نسف الحقيقة والبركة عن يوم الغدير والغاية من ذلك هدم الإمامة . لان رغم كل التجهيزات التي قام بها رسول ( ص ) ، والتي كان تشير الى عظمة واهمية واقعة الغدير ، اضافة الى ان الصياغة اللغوية واللفظية سواء التي كانت معدة من الجانب الالهي القراني او التي اعدها الرسول ( ص ) ،  لمخاطبة الناس بيوم الغدير ، كل تلك الامور كانت اشارة واضحة وخير دليل ودليل على عظمة ذلك اليوم وما سيقع فيه . ولكن على الرغم من كل تلك  الاستعداد ، عمد المنافقين المنقادين من اليهود الى تغيير الحقيقة ، لان كما هو معروف ،  ان اليهود كانوا السباقين واصحاب الباع الطويل بتحريف اقوال وتفسير افعال الانبياء ، اذن من هنا نكتشف عظيم الدور والحمل الثقيل الذي حملته وتحمله الإمامة ومنظمة الأسوة الحسنة بعد رسول الله ( ص ) ، من اجل الحفاظ على الرسالة و منهجها ورجالها . اذن على الامة ان تحذر  من المنافقين و المدعين الحفاظ على مصالح الامة ، لانهم  بالحقيقة همهم مصالحهم الشخصية لا اكثر ، بل ان البعض منهم ، ان فتشت عنه  تجده يكون عميلا فكريا ، سواء كان ملتفت او غير ملتفت الى دول الاستعمار وبالخصوص العدو الإسرائيلي ذلك  الشيطان الاكبر ، وذلك من خلال السير على نهجها بتفكيك وحدة الامة الاسلامية والوطنية . اللهم احفظ الاسلام واهله، والعراق وشعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك