المقالات

المربوطون المنفلتون في ساحات السياسة..!  


سميرة الموسوي||

 

_ هل هناك مربوط منفلت ؟ نعم هناك .

_هناك نوعان من المربوطين

++مربوط منفلت ؟

++مربوط غير منفلت ؟

وهناك ثلاث حالات للربط

++مربوط من عقله دون جيبه.

++مربوط من جيبه دون عقله .

++مربوط من جيبه وعقله .

___ فالمربوط من عقله ومنفلت فهذا الذي لعبوا بإرادته وقناعاته الوطنية والمبدئية ثم تركوه يرفس هنا ويرقص هناك وقد يطلب سرا أوعلانية من دولة كبرى أن تحتضنه تحت إنتدابها كما فعل بعض المربوطين في لبنان حين رفعوا طلبا لوضعهم تحت الانتداب وهؤلاء ليس إنفلاتهم بلا حدود فهناك حبل شديد القوة بدايته بيد اللاعب ونهايته برقبة ولسان المربوط فمتى ما أرادوا سحبه سينسحب الى مهمة أخرى ، وهذا النوع تافه لا بصيرة له فهو ينعق مع كل ناعق وسيخرج من (المولد بلا حمص ) مع بعض الكسور والرصوض في جسده وروحه ولا يدري أي طرف من الاطراف أصابه .

___ مربوط من جيبه دون قناعاته وليس منفلتا .

وهؤلاء مربوطون بحبل مصنوع من جميع العملات الصعبة ولا يتمكنون من العيش دون بيع ضمائرهم وأخلاقهم ووطنهم وبقدر ما يبذخون بتلك العملات عليهم أن يبذخوا بتصريحات الافتراء والكذب وتسويغ الاحتلال وإيجاد الحجج للنيل من بعض الح..../د  لانه وكما يدعون يخزن الالعاب النارية الملونة المعدة للاحتفالات بعد تحرر العراق من الاحتلال بأنواعه كافة ... يخزنها في نفق الباب الشرقي ،،وفي مطاعم الباقلاء بالدهن وقاعات الاعراس كما حصل في مخزون سفينة بيروت التي إنفجرت ، هذه مهمة المربوط من جيبه غير المنفلت لانه لا يستطيع الابتعاد عمن يملأ جيبه بصرف النظر عن قناعاته فهو أناني فاجر لا يهمه عقله فقد وضعوا مخه في جيبه لكي يأخذ الاوكسجين من تفاعلات العملات .

__ وهناك المربوط من جيبه وعقله ، ولا حياة لأحدهما دون الاخر ، وهو لا يحتاج الى حبل فقد غزلوا في قلبه وعقله وضميره خيطا يسحبونه تلقائيا الى الحدود المرسومة فيها مصلحة جيبه ، فهو يؤمن بان قدر الشعب مرتبط بالاستعمار ، وإن قدر العراق ينبغي   ان يبقى تحت المطرقة ، وهذا المربوط يبحث الان عن بئر عميق لإسقاط البرلمان والبرلمانيين   فيه وبجرة قلم وفق الدستور وعندئذ يذهب البرلمانيون الى بيوتهم ويبقى ( البيت لمطيرة .... ) ، فالمطروح في حديثهم اليوم هو ( حل البرلمان ) ولكن العقبة الكأداء التي تهدم مؤامرتهم  هي ان البرلمان لا يحله المنتخب منه ؟ فرئيس الجمهورية منتخب من البرلمان ورئيس البرلمان منتخب من النواب فكيف يحق لهم تسريح الاعضاء ،وطبعا لا يحق لرئيس الجمهورية الاقدام على هذا الاجراء المصيبة إلا إذا كان الرئيس  منتخبا مباشرة من الشعب كالانظمة الرئاسية ، فأي قانوني (عبقري ) يجرؤ على تسويغ رأي المربوط من جيبه وعقله .

_لن يتكاثر الظلم فلم تعد في العراق بيئته ؟فليس أكثر علقما من الاستعمار .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك