المقالات

قلب محور المقاومة يتعوذ من العقلية الإعرابية    


هشام عبد القادر ||

 

للإسف بداية إن الإعرابية معرفلة خط السير الى بر الأمان.. لو نتفكر من يعرقل خط الوصول الى منتهى سعادة العرب شئ يسمى الأعراب .

من هم الأعراب بالقرءان وواقع الحياة ؟

اولا بواقع الحياة الذين يصدون عن تحرير المقدسات مكة والقدس ويصدون عن تحرير الشعوب وعن عدم الحصول على التمتع بحقها من الحياة في ثرواتها الكثيرة في الوطن العربي ولا يستغلونها رغم وفرتها للشعوب بل يسخرونها للغرب لأنهم جزء منهم بواقع الحياة تتصل عروق الولاء لهم ولا يوالوا المؤمنين .

الذين لا يلتزمون بمبادء الحروب وابعادها لا يعرفون نهاية مطافها ولا لأجل ايش أهدافها مثال واضح من يفجر ويقتل عمدا لأمة دون حساب نقرب المسئلة من يحارب اليمن دون سبب ولم يوجه بوصلته نحو الحقيقة بل تاهت بوصلتهم ومن يفجر يسبب إنعدام وسيلة الحياة لأمة من جميع الطوائف مثلا في لبنان المدبر صهيوني والمنفذ اكيد عقلية إعرابية تتصل بنجد قرن الشيطان . ليس كلامي مثبتا حسب المعلومات بل حسب التنبؤ بالعقلية الإعرابية التي تنفذ عمليتها بالواقع في حربها وعدوانها على شعب اليمن وتمنع الإمةعن الحج وبسكوت حكومات إعرابية في دول خليجية منفذه هجومها المباشر على اليمن .

اما من ناحية القرءان

الإعرابي هو الذي لا يتفكر ولا يتدبر ولا يعقل ولا يسمع ولا يبصر ولا يتذكر ولا يعلم بحدود الله صم بكم عميا ولايتراجعون عن أعمالهم الخطاء . يصرون على ولا يندمون . حربهم وعدواتهم غلفاء جوفاء معرقلين خط الوصول للمدينة والعالم الفاضل .

والعكس نجد العربي الأصيل .

هو الذي يعقل والذي يسمع والذي يبصر والذي يتفكر والذي يتدبر والذي يفقه والذي يعلم حدودالله والذي يسعى نحو السلام يريد للإمة أن تتحرر من كل القيود ويتراجع عن الخطاء يتمنى ان لا تشب اي نيران معتدى عليه وليس معتدي .

وبالأخير قلب كل مؤمن يتعوذ من الأعراب ومن كل شيطان مارد وكل جبار عنيد ومن كل سلطان شديد جائر لا يتصل بمعرفة السلطان الحقيقي لا يعرفون معاني لمن الملك اليوم لله الواحد القهار . والملك معرفته في الحج عندما تلبس الناس اكفان بيضاء يحجون ويطوفون ويسعون ويعترفون بجبل عرفة إن الملك لله الواحد القهار .

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك