كندي الزهيري||
ان عيد الغدير الذي اشتق اسمه من "غدير خم" ،يعد يوم لكل المسلمين ،في ذلك الغدير ختم النبي محمد (ص) رسالة ، واعلن للعالم بأن الدين عند الله الإسلام، وأما النصرانية واليهودية ما هي الا شرائع.
في ذلك الغدير نصب النبي محمد (ص) وزيرة وخليفته الشرعي ،الذي اراده بأمر من الله عز وجل ،معلن بأن الإمام علي عليه السلام هو الحاكم الشرعي للمسلمين والمؤمنين ، فما كان من الحاضرين الا قبول ما جاء به النبي محمد (ص) ، الكل أعلن مبايعة الامام علي عليه السلام، بدون شرط او قيد.
لكن كانت في النفوس نية مبيت لقتل دين محمد (ص) والانقلاب على الشرعية، ربما كانت بيد من اليهود والإعراب الذين وجدوا باستمرار وتقبل أوامر النبي محمد(ص) بشكل خطر للحاضر والمستقبل.
بعد وفاة الرسول محمد (ص) ، نفذوا مشروعهم بالانقلاب على وصية رسول الله.
وهذا يعد اولى هدم اركان الإسلام وجر المسلمين إلى الخضوع بيد الماسونية العالمية التي تمثل حزب الشيطان ، ضد حزب الله، وأن رجعنا إلى منشاء هذين الحزبين سنعود الى حادثه السجود لآدم وكيف رفض ابليس ذلك، من هناك تم انشاء الحزبين ،وأصبح ابناء آدم بين مؤيد لحزب الله وبين مؤيد لحزب الشيطان ،الذي توعد بأن سيجلس السراط المستقيم وهو ( المقصود به هو علي ابن ابي طالب عليه السلام ) حيث سعى حزب الشيطان وأتباعه وبسبب جهل الناس إلى اجلاس علي عليه السلام في بيته سنوات طويلة، حتى تحول الإمام من رجل قتال إلى رجل فلاح يزرع النخيل ويحفر الآبار الماء ، لكن حين انتبه الناس وبانت صور اليقظة حتى ذهبوا مسرعين إلى دار الإمام طالبين منه ان يعود نفس محمد إلى ادارة دولة المسلمين.
هنا انتصر حزب الله ،لكن لم يهدأ حزب الشيطان من مضايقة الإمام فانتج له حرب الجمل وحرب الخوارج ، حيث أصدر امر بقتل كل شخص يوالي الإمام علي عليه السلام.
حين رأى حزب الشيطان بأن كل هذه الأساليب لم تعد تنفع من حزب الله قاموا بقتل الإمام علي عليه السلام كل ضنهم بأن دين محمد انتها وحزب الله لم تقوم له قائمة بعد ذلك ليظهر لهم الإمام الحسن والحسين وباقي الامه عليهم السلام ،معلنين بأن خط حزب لله مستمر حتى قيام الساعة ، ومتماسك كالبنيان المرصوص، وأن هذا الخط سيبقى قوي بأهله وان كان جهل الناس مساعد لحزب الشيطان .
واليوم ونحن في ٢٠٢٠ م لازلنا نشاهد حجم المؤامرة هذا الحزب وأعوانه من اليهود ومارقة الروم والإعراب ، ضد حزب الله و واحر العالم الذين يريدون العدل والرحمة الله عز وجل ، والصرع مستمر وسيبقى حتى يحكم الله والله خير الحاكمين..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha