المقالات

عيد الغدير وحرب الماسونية العالمية ...

1857 2020-08-10

كندي الزهيري||

 

ان عيد الغدير الذي اشتق  اسمه  من "غدير خم" ،يعد يوم لكل المسلمين  ،في ذلك الغدير  ختم النبي محمد (ص) رسالة ، واعلن  للعالم  بأن  الدين عند الله الإسلام،  وأما النصرانية  واليهودية  ما هي الا شرائع.

في ذلك الغدير نصب النبي محمد (ص) وزيرة  وخليفته الشرعي  ،الذي  اراده بأمر من الله عز وجل  ،معلن  بأن الإمام علي عليه السلام  هو الحاكم الشرعي  للمسلمين  والمؤمنين  ، فما كان من الحاضرين  الا قبول ما جاء به النبي محمد (ص) ، الكل أعلن مبايعة  الامام علي عليه السلام، بدون شرط  او قيد.

لكن كانت في النفوس  نية  مبيت   لقتل دين محمد (ص)  والانقلاب على الشرعية،  ربما كانت بيد من اليهود والإعراب  الذين وجدوا  باستمرار  وتقبل أوامر النبي محمد(ص) بشكل خطر للحاضر والمستقبل.

بعد وفاة الرسول محمد (ص) ، نفذوا مشروعهم  بالانقلاب على وصية رسول الله.

وهذا يعد اولى  هدم اركان الإسلام  وجر المسلمين إلى الخضوع  بيد الماسونية العالمية  التي تمثل حزب الشيطان  ، ضد حزب الله، وأن رجعنا إلى منشاء  هذين الحزبين  سنعود الى حادثه  السجود لآدم  وكيف رفض  ابليس  ذلك، من هناك تم انشاء  الحزبين  ،وأصبح ابناء آدم بين مؤيد لحزب الله  وبين مؤيد لحزب الشيطان ،الذي توعد بأن سيجلس السراط المستقيم  وهو ( المقصود به هو علي ابن ابي طالب عليه السلام ) حيث سعى حزب الشيطان وأتباعه وبسبب جهل الناس  إلى اجلاس  علي عليه السلام في بيته  سنوات  طويلة،  حتى تحول الإمام  من رجل قتال إلى رجل فلاح  يزرع النخيل ويحفر  الآبار  الماء  ، لكن حين انتبه الناس  وبانت صور اليقظة حتى ذهبوا مسرعين  إلى دار الإمام  طالبين  منه ان يعود نفس محمد  إلى ادارة دولة المسلمين.

هنا انتصر حزب الله ،لكن لم يهدأ حزب الشيطان  من مضايقة الإمام  فانتج له حرب الجمل  وحرب  الخوارج  ، حيث أصدر امر بقتل كل شخص يوالي الإمام علي عليه السلام.

حين رأى  حزب الشيطان بأن كل هذه الأساليب  لم تعد تنفع من حزب الله قاموا  بقتل الإمام علي عليه السلام كل ضنهم بأن دين محمد انتها  وحزب الله  لم تقوم له قائمة  بعد ذلك ليظهر لهم الإمام الحسن والحسين  وباقي الامه عليهم السلام  ،معلنين  بأن خط حزب لله مستمر حتى قيام الساعة ، ومتماسك  كالبنيان المرصوص،  وأن هذا الخط سيبقى  قوي  بأهله  وان كان جهل الناس مساعد لحزب الشيطان .

واليوم ونحن في ٢٠٢٠ م لازلنا نشاهد حجم المؤامرة  هذا الحزب وأعوانه  من اليهود  ومارقة الروم  والإعراب  ، ضد حزب الله و واحر العالم الذين يريدون العدل والرحمة الله عز وجل  ، والصرع مستمر  وسيبقى  حتى يحكم الله والله خير الحاكمين..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك