المقالات

عرين الأسد لا تقربها بنات آوى المتلصصة


حسن المياح||

 

الذي يحاول جبانآ أن يثير البلبلة , ويسعى الى الفوضى عله يثير حالة قلق أو خوفآ أو ربما رعبآ , فإنه واهم بقدر ما هو لكع بوال على عقبيه جبان رعديد . وهو المتستر لواذآ متخفيآ بعباءة أهله ~ إن كانت أهله ترتدي وتصون لبس العباءة ~ حفاظآ على الحشمة والوقار والشرف الرفيع وكرامة الوجود الإنساني .

الرجل الشجاع يظهر وجوده الجسور في ساحة المعركة بكل وضوح وإسفار ; وأما من يعبث لاهيآ متصورآ أنه يثبت رجولة وشجاعة وإقدامآ , من خلال إحداث هيصة صوتية هنا وهناك , أو يلهو سامرآ بخناثة أنثى وميوعة إيمو متصورآ أنه يحدث ضجة أو إضطرابآ , فالأفضل له أن يتلقى دروسآ في الوعي والأخلاق , ويتعلم مباديء الرجولة أين تكمن وأين تكون وكيف يعالج الأمور والمواقف التي تشير الى الفعل أنه من نتاج بطولة وفحولة ورجولة , لا أن يتسكع بهيئة متسول وغد سفيل , لا يقوى أن يكون تحت الشمس , أو أنه يحسن السير في وسط الطريق , لا أن يلوذ خائفآ رعديدآ جبانآ يتوسل المنحنيات الذليلة الخافية , أو الحنايا الرخيصة السافلة , أو يتخفى لصآ مرتعدآ مرتعشآ مرتجفآ من سماع صوت طاريء يخيفه فيهابه ويضطره الى الفرار كإبن آوى الذي يحتال على صيد دجاجة .

عرين الأسد لا يقربه الجبناء الراجفون , ولا الخناث المضطربون الزاحفون , لأنه دار محمي بالأسود الغاضبة , ومصان بالليوث اللاهبة , يتصدرهم أسد حكمة وشجاعة , وليث عزم وإرادة , لا تخيفه رعدة المدافع الضاربة , ولا تنذره قعقعة السيوف البارقة , ولا يوجس خيفة من أمطار هدير الرصاص الملعلعة , .......

لأن عمر الأسود أنها متيقظة واثبة , جسورة غاضبة , مقتحمة صائدة , حاذقة متابعة , فلا تقربها الزعانف الزاحفة بخضخضة صوت باهتة , مدعية إقترابها وهي المذعورة المولية الهاربة , في ظلمة ليل دامسة .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك