المقالات

من يقمع من..المتظاهر أم رجل الأمن؟!

1214 2020-08-13

محمد البدر||

 

كل متظاهر منصف وكل متظاهر محايد ويتكلم بلا تأثر وتأثير يعرف إن القوات الأمنية لا تمس ولا تتعرض لأي أحد ملتزم بالتواجد في الساحات ويتصرف بإحترام.

بالعكس هي تحمي الساحات وكذلك تحمي دوائر الدولة ومن ينوي مهاجمة هذه الدوائر بديهياً سوف تردعه القوات الأمنية المكلفة بحمايتها فلا يُعقل أن يأتي ملثمين لحرق الدوائر وتسمح لهم القوات بذلك.

القوات الأمنية خلال هذه الأشهر تعرضت لإستفزازات وتسقيط وتشويه واستهداف ورمي بالمولوتوف والاسلحة البيضاء وحتى القنابل اليدوية واستشهد وجرح منهم المئات.

هذا الكلام يتحاشاه الكثيرون خشية الإرهاب الفكري.

الحقيقة

شهداء التظاهرات وشهداء القوات الأمنية كانوا ضحايا العناصر المندسة الملثمة الذين يفتعلون المواجهات ومهاجمة نقاط القوات الأمنية.

الأجهزة الأمنية عاقبت وكشفت بعض عناصرها ممن استخدم السلاح المميت ضد المتظاهرين ولم تتستر عليهم.

متى يفعل المتظاهرين المثل ويتبرؤن من أي مسيء وأي تحرك خارج الساحات.

كل إعتداء على القوات الأمنية مرفوض ومستهجن ولايمكن تبريره تحت أي ظرف ومسمى وتحت أي حجة.

المتظاهر مهما كان توجهه وانتماءه ليس له الحق بفعل كل شيء والتظاهر بحد ذاته ليس حصانة تمنحك حرية وشرعية فعل كل شيء.

ودعونا لا نكن منافقين

حين يُقتل رجل الأمن في واجبه نسميه شهيد.

وحين يهاجمه رعاع الشوارع وسفلة الأزقة وسقط الناس و (سياب البتاوين) ثم يدافع عن نفسه ضدهم حينها نسميه قامع ومعتدي.

والله تحملت القوات الأمنية في الأشهر الأخيرة ما لم تتحمله أي قوات أمنية بأي بلد ونحن نشاهد ونرى ماذا فعلت قوات الأمن الفرنسية والإسبانية والأمريكية بالمتظاهرين في هذه البلدان وكيف يستخدمون معهم القوة.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك