منهل عبد الأمير المرشدي||
وأخيرا تم إلإعلان عن الإتفاق (التأريخي) كما اسماه ترامب للتطبيع الكامل بين دولة الإمارات العربية وإسرائيل . بعيدا عن الضجة التي اثيرت والهالة الإعلامية التي حاول ترامب ان يثيرها إزاء هذا الإتفاق وما قيل وما يقال عن إحتمالية انضمام دول أخرى من الأعراب لإتفاقيات سلام مع اسرائيل نقول .
إذا كان لابد من التعامل مع الحدث بواقعية فإننا إزاء حالة هي أشبه ما تكون بدعوتك لحفل زفاف عريسين في اوربا او روسيا او اي من بلاد الغرب فتلبي الدعوة لتتفاجأ بان هناك طفلين او ثلاثة يحيطون بالعريسين وحينما تسال عنهم تعرف إنهم اطفالهم الذين انجبوهم قبل الزواج!!
يعني إنهم بمفهومنا العقائدي والعرفي بحكم (لقطاء) او بلهجة أهلنا ( نغولة) . هو هذا الذي حصل بالضبط فشيوخ إلإمارات كما هم حكام السعودية والبحرين وعمان وغيرهم من الآتيين من الربيع العربي مثل ليبيا حفتر والسودان فهم جميعا على علاقة غير شرعية مع كيان دولة اسرائيل وانجبوا منها الكثير من حيض فراش الدعارة .
الذي حصل ويحصل هو ان من كان يمارس الدعارة والبغاء بالخفاء صار يمارسها اليوم تحت ضوء الشمس بل ويتفاخر بدعارته وبغائه ,امسى الديوث وجيها من وجهاءالقوم حيث يكون الجاني هو الضحية والمقتول هو القاتل والمجرم زعيم تأريخي والعميل والجاسوس والسافل والمنحط والتافه والوضيع هو الكبير في قومه وهو العراب والمالك للمفتاح والقفل .
ليس غريبا على محمد بن زايد ان يتبنى ما هو مناط بالرذيلة لنساء الليل خصوصا بعدما طعنت برجولته زوجته الهاربة منه بنت الملك حسين حيث قالت انني اريد رجلا فلم اجد !!
اخيرا وليس آخرا اقول إن ما حصل وبالمختصر المفيد هو فقط لخدمة دولاند ترامب المتهاوي بحملته الإنتخابية بعد تراجع رصيده ازاء منافسه الديمقراطي بايدن والذي ظهر بمشهد مخزي وهو يعلن عن الإتفاق بوجه بائس وخلفه مجموعة مستشاريه الذين وقفوا بإذلال يمدحوا به وهو يطلب منهم ذلك بألأسماء حتى اني توقعت ان يكون ( هوسة ودبكة ) امريكية لترامب البائس في مشهد امريكي صرف ل (اللوكية) ولأول مرة .
فيما نتسائل عن ما اعلنه نتنياهو انه لا ولم لن يتخلى عن خطة ضم الأراضي ليفحم المتقولّين ويفضح الجبناء وان الإتفاق كما اعلن نتنياهو إن ما تم سيكون بمواجهة ايران والقوى الإرهابيه ويقصد فصائل المقاومة وحزب الله فنقول هنيئا للأعراب حضيض النجاسة ولتبقى ايران وفصائل المقاومة ارهابية بشرف الموقف وعزة النفس وكبرياء الذات وليفهم الفاهمون...
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha