المقالات

الكاظمي بيه لزمه..!


علي فضل الله||

 

الكاظمي بيه لزمه،

حتى يقدم أستقالة حكومته،

الى فريقه الفيس بوكي،

أحصائية الاصابة بفايروس كورونا،

تجاوز حاجز الاربعةآلاف

فقر، ومجاعة ومرض

والموت من الشباك.

 

العراق اليوم يحطم حاجز الاربعة الاف اصابة بفايروس كورونا.. والمشكلة العراق طبق الحجر الصحي لأطول فترة زمنية عرفها على الاقل التاريخ الحديث، نسبة لباقي دول العالم.. وسقف الأصابات بتصاعد(لكنه وللامانة) تصاعد مؤدب جدا لم يخضع لاي معادلة رياضية؟

أيها الكاظمي.. الحجر الصحي يعني توقف الماكنة الاقتصادية للقطاعين العام والخاص يعني(العالم كتلها الجوع والفقر والحرمان) ونتيجة فايروس كورونا وأنتشاره من (صخام) الى (مصخم) والكارثة عرس التظاهر كان قد سبق عرس الفايروس بشل الاسواق التجارية وحرقها وسلبها، والناس ملت وتأذت والحكومة بمعزل وعالم أخر.

أيها الكاظمي ثقافة الاستقالة هي واحدة من علامات الحياء وتكون جميلة عند فشل المسؤول، أن كان شجاع وتقدم بها..

لذلك في ظل الفشل الحكومي في القطاع الصحي والاقتصادي وحتى الامني... أقول ألا يكفي عدد ضحايا كورونا فقد أصبح أكثر من عدد ضحايا التظاهر بعشرات المرات وقابل للزيادة والأرتفاع، هذا إن لم يطرأ عليه تعديل   يوم غد بقدرة قادر، وأذا ما قارنا  وفق هذه النتائج بين حكومة عبد المهدي التي وصفها المتظاهرون بالفشل كانت ضحايا كورونا بعدد أصابع اليد رغم وحشية الفايروس في موسم الشتاء وأرتباك كل العالم أمامه.. وضحايا اليوم التي وصلت الآلاف في ظل حكومة الكاظمي، عليه نطالب وفق المعاير العلمية والانسانية والديمقراطية.. أن تقدم هذه الحكومة أستقالتها وبالسرعة الممكنة.. اذا كانت صادقة ب(خمط الشعب) عفوا" (خدمة الشعب)، مو خدمة السفارة.. لأنها فاشلة مع سبق الاصرار والترصد، بحسب معاير المتظاهرين الذين طالبوا الحكومة السابقة بالأستقالة وبدعم عربي ودولي لافت للانظار، وأن أختفى هذا الدعم، ليس بسبب تحقق مطالب (المكروديين)، بل لتحقق غاية أمريكا بأزاحة عبد المهدي وتسنم الشخص المذكور مقالييد الحكم.. كما وأذكر احمد ملا طلال.. يا ريت لو تراجع برنامجك الشرقاوي؟؟؟ وكيف كنت ترصد عمل حكومة عبد المهدي.. هل قارنت بين عمل الحكومتين؟ ومن هي الفاشلة؟ دعوكم من مما ذكرته في مقالي كله، ولكن أقول أستقيلوا كما استقالت حكومة لبنان جراء 170 ضحية في تفجير مرفأ لبنان، أستقيلوا فأجرائاتكم واضحة (لا تسمن ولا تغني من جوع)، أستقيلوا فحجم الأزمات أكبر من حجمكم.

بس أريد الذي يقول (حكومة الكاظمي بيها لزمة) بروح أبوك دلينا بهاي اللزمة..

وسلامتكم.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك