المقالات

أتفاق الخيانه ... الأنجاب ثم الزواج ...

1624 2020-08-14

🖋  قاسم سلمان العبودي ||

 

يبدوا أن حكام الأمارات مهووسين بالنظام الغربي الذي يقضي بأن تكون العلاقات الحميمية أولاً ، ثم أعلان الزواج ثانياً ، لذلك مارس ( عيال زايد ) العهر السياسي مع الصهاينة منذ وقت طويل وكان أثر هذا العهر أنجاب غلمان غير شرعيين من أمثال داعش والقاعدة والنصرة وووو الى أخر القائمة التي تغول فيها  أبناء الزنى ، حتى فقدو بوصلة توجههم الأصلي .

اليوم وبعد ردح من الزمن الذي تسافل فيه حكام الأمارات وخاضوا في حرب الأستنزاف على أبناء جلدتهم في اليمن الشقيق ، يطل علينا أبن زايد ويعلن على رؤوس الأشهاد الأقتران ألا  شرعي مع اللقيطة ( أسرائيل ) بمسمى التطبيع !

أي تطبيعاً هذا يا رئيس الأمارات . فعمر دولتكم لم يتجاوز السبعين عاماً ، وقد أنقضى نصفها على رمال متحركة أغرفت سيوفكم وخيولكم على حد سواء ؟

متى أطلقتم رصاصة واحدة بأتجاه العدو الذي غصب مقدساتكم في فلسطين المحتله ، حتى تطلقوا مشروع التطبيع ؟

أي تطبيع هذا ولا زال خنجر غدركم وغدر أخاكم العاق ،  الأكبر مغروس في خاصرة اليمن ، بلد الحضارة والتأريخ الذي يؤشر دوما على تخلفكم وعقدكم الدونية التي حاولتم وعلى مدى  سنين طوال تعمرون الناطحة تلو الأخرى على أمل أن يسجل لكم التأريخ حضارة مصطنعة .

لقد رميتم طوق النجاة للنتن ياهو ، وحليفه ترامب الخرف ، في وقت حرج جداً في محاولة بائسة من جنابكم لأنقاذهم من مشاكلهم التي بات القاصي والداني على علم بها . تتصورون أيها البدو أنكم بهذه الحماقة التأريخية ستخلدون في الحكم  وستحافظون على كراسي الذل والجبن التي عقرتو أرجلكم لها . ألا تعلمون أن لا عهد لمن لا عهد منه ؟ ألم يخذل رؤساء الولايات المتحدة وعلى مر التأريخ من هو أقوى منكم وأكثر بأسا ؟ ألم تقرأوا التأريخ جيداً وترون كم مره خذلت أمريكا و( أسرائيل ) حلفائها ، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله ؟

بئس الورد المورود يا أبناء زايد . لقد أختطفتو شعب الأمارات الأبي ، الذي لم يفرط في الحقوق على مر السبعين عاماً التي هي عمر أماراتكم المصنوعة من الأسمنت والخشب .

أي سلام تصنعون ، ومع من تضعون أيديكم التي تلطخت بدماء اليمنين والعراقيين والسوريين ، ولازالت مخططاتكم الخبيثة في ليبيا على قدم وساق . ستذلكم أمريكا ولقيطتها في وقت ، لن يدوم طويلاً وتذكروا ، وأنا أشك بقدراتكم العقلية ، قول رب العزة ،، وما ظلمناهم ولكن كانو أنفسهم يظلمون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك