منهل عبد الأمير المرشدي||
حكومة مصطفى الكاظمي وبعد دخولها الشهر الرابع حققت جملة من ( المنجزات التأريخية ) التي ينبغي التوقف عندها من باب الإنصاف وأمانة للتاريخ ويمكن لنا أن نختصر اهم منجزات الكاظمي بما يلي .
بداية لابد للرجوع إلى البرنامج الحكومي الذي أطلقه قبل تسلمه منصب رئيس الوزراء ونترك الاجابة له عن ما نفذ منه لكن المنجز الأكبر الذي قام به هو غياب شبه تام للتيار الكهربائي خصوصا في مناطق الوسط والجنوب مع
تعطيل العقد الالماني - كهرباء -سيمنز . فضلا عن تعطيل الاتفافية الصينية -النفط مقابل الإعمار. ..
المنجز المباشر لحكومة الكاظمي كان متمثلا بالفشل التام في أدارة ازمة كورونا وتصدر العراق لعدد الإصابات عربيا إضافة إلى استمرار حظر التجوال من دون حساب إيجاد مصدر مالي للفقراء او ذوي الدخل المحدود . .
التسليم المطلق لمطامع الاكراد ومطالب البره زاني في ملفات المنافذ والمطارات والنفط والرواتب مع التغاضي التام عن التجاوز التركي واحتلال الأراضي العراقية . عدم محاسبة اي من حيتان الفساد الذي اتسع وانتعش وتفشى اكثر . علينا أن لا ننسى ايضا الإستمرار المعلن والصريح في عملية المحاصصة بتوزيع الحقائب الوزارية والدرجات الخاصة والتي جائني لنا بأفشل وزير صحة واتعس وزير كهرباء .. الرضوخ الواضح للعيان للإملاءات الامريكية وعدم شفافية المفاوضات الثنائية بين الطرفين فضلا عن تعيين المقربين للجوكر الامريكي في مواقع مهمة في الدولة في مجالات الأمن والإعلام . تحويل الحكومة إلى رهينة السوشيل ميديا في التعامل مع أحداث مهمة وملفات ساخنه ومنها مثلا تعيين ٥٠٠ من الخريجين في الدفاع والداخلية فيما بقي عشرات الآلاف من الخريجين بلا اي فرصة عمل بما فيهم أصحاب الشهادات العليا إضافة الى منتَجَة حادث الصبي محمد (حامد) لإشغال الشارع العراقي وتشويشه..
محاباة بعض ازلام وقيادات النظام السابق ومحاربة ضحاياه من خلال قمع المتظاهرين مما أطلقوا عليهم جماعة رفحاء بالقوة والعنف فيما ترك الحبل على الغارب للفوضوية والجوكرية في التجاوز على القوات الأمنية وإهانة هيبة الدولة تزامنا مع تغيرات تدعو الريبة في مواقع القيادات الأمنية.. منجز آخر من المنجزات المهمة لحكومة الكاظمي تتمثل بالتستر على موضوع اختطاف الجاسوسة الاسرائيلية الألمانية الأصل
هيلامينيس واطلاق سراحها دون الإعلان عن نتيجة التحقيق .. تواصل عمليات اغتيال قيادات أمنية وطنية ومنها اغتيال العقيد الركن احمد اللامي آمر لواء في هيت وعدد من رفاقه الضباط بظروف غامضة من دون التحقيق او الكشف عن من يقف وراء الجريمة . . استمرار الصمت الحكومي امام الملفات الكويتية العالقة و منها ترسيم الحدود البحرية وتجاوز الكويت بريا وبحريا وملف الربط السككي . رغم اعتدال أسعار النفط الا انه استمر في
جر البلد نحو الاقتراض الخارجي مما يحمل العراق أعباء وديون ستزيد من نسبة التضخم . . اخيرا وليس آخرا. علينا أن لا ننسى اهم وأخطر منجزات السيد مصطفى الكاظمي في الأسبوع الأول من تسلمه منصب رئاسة الوزراء والذي أقشعرت له الأبدان ودمعت له عيون العراقيين خشوعا في الإتصال التاريخي بأخيه عماد الذي اعقبه التجاوز على رواتب المتقاعدين ومن ثم التراجع عنه فضلا عن التأخير المستمر لرواتب الموظفين ..
https://telegram.me/buratha