سعود الساعدي||
- زيارة السيد الكاظمي إلى واشنطن حتما لن تعالج الأزمات العراقية وستخرج بتفاهمات مؤقتة وحلول وسطية.
- اول خطوة يجب أن يتخذها الكاظمي هي تقديم مصلحة العراق و رفض المس بسيادته وعدم التعاطي معه من جهة العداء الاميركي لإيران وإنما كبلد مستقل بسيادة كاملة.
- مباحثات ترامب وفريقه مع الكاظمي ستصل إلى نتيجة مؤداها " لا انسحاب أميركي من العراق ولا بقاء للقوات الأميركية!!".
- بمعنى أن أميركا ستعلن تخفيض القوات من جانب وإعادة توزيعها ضمن عنوان ما يسمى بالتحالف الدولي من جانب آخر.
- أميركا ستحتفظ بوجود عسكري في المناطق الكردية والسنية ونفوذ امني وسياسي واقتصادي وحتى إجتماعي في العراق.
- عملية الالتفاف هذه ستهدئ القوى والفصائل المناوئة للوجود الأميركي من جانب وتنفذ وعود ترامب بسحب القوات الأميركية من العراق من جانب آخر لحين انجلاء الموقف وبيان التوجهات الأميركية ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
- بقي للانتخابات الاميركية شهران وهي مرحلة حرجة تربد إدارة واشنطن دفعها دون تنازلات أو خسائر بشرية كبيرة وهو ما يدفع مناوئيها في العراق للضغط عليها.
- أميركا لا تريد بناء العراق وغير مستعدة لدعم الدولة وتاريخ علاقتها مع العراق يؤكد ذلك وتتعامل مع العراق كجبهة لمواجهة ايران وتهديد أمنها.
- لا انسحاب ولا بقاء وإنما أمر بين أمرين .