[ قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ] مما لا شك فيه أن الشباب يتميز بخصائص لا توجد في غيره ، ومن أهمها : 1- أن فترة الشباب هي المرحلة التي يتمتع فيها الإنسان بكامل قواه الجسدية ، فهو قد تعدى مرحلة الصعود ( الطفولة ) ولم يبدأ مرحلة الانحدار (الشيخوخة) . 2- إن الشباب هم رجال الغد ، وآباء المستقبل ، وعليهم مهمة تربية الأجيال القادمة ، وإليهم تؤول قيادة الأمة في جميع مجالاتها . 3- في صلاح الشباب صلاح للأمة ، وفي فسادهم فساد لها ، لأنهم هو القوة المتحركة في المجتمع . 4- الشباب لم يكتمل نضجه بعد ، فهو قابل للتشكل والتغير ، فإن كان توجيهه إلى الخير قبله ونفع الله به ، وإن كانت الأخرى فالدمار مصيره ، وقد قيل : وينشأ ناشئ الفتيان من على ما كان عوده أبوه محل الشاهد : من هنا اهتمت شريعة الاسلام كثيرا بالشباب سواء بدستورها القران الكريم ، وملحق ذلك الدستور السنة النبوية المطهرة المتمثلة بما جاء عن الخاتم محمد واله الأطهار ( ع ) ، وقد نالت هذه الفترة العناية الإلهية ، بشكل ملحوظ وملفت للنظر . وبنفس الوقت نرى ان منظمة الشيطنة للمحتل قد اعطت العناية السلبية الكبيرة اتجاه للشباب ، فتارة تحاول بغزوها الثقافي دمار سلوكهم و عقيدتهم و مبادئهم وتارة اخرى تزجهم بأمور فوق تصورهم الفكري والعمري ، غاية كل ذلك قتل طاقات الشباب معنويا وقتلهم جسديا ، وفي ضوء كل ذلك خسارة البلد والامة طاقات شبابها الايجابية . ومن هنا نرى المحتل واذنابة الخونه كل يوم يسرقوا حياة لشبابنا ، والكل واقف مقيد دون وضع خطة محكمة لحماية الشباب فكريا وجسديا . علينا التعاون وتماسك وضع اليد باليد من اجل كشف العدو الحقيقي الذي يريد قتل شبابنا ، واشعال نار الفتن بيننا ، ولا يكون ذلك الا بصفاء القلوب وبيان حسن السلوك والخطوات العملية من الحكومة اتجاه ابناءها نسال الله حفظ العراق و شعبة ، والرحمة على شهداء العراق الشباب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha