سامي التميمي ||
رداً . على بعض أدعياء الثقافة حين قالوا :
( هو الحسين شنو فادنا ) أي ماذا أستفدنا منه .
أقول لك و لأمثالك ممن يستشكلون على كل شئ في المشاعر الحسينية . ويروجون ويثقفون ضدها .
لولا مدرسة الحسين ع العظيمة ودروسها البليغة في الأيثار والبطولة والتضحية والشجاعة والأقدام . لما كان هناك حشد شعبي . ونخوة عظيمة . تلك التجربة العظيمة . حيث كتب عنها الكثير من الكتاب العراقيون والعرب والأجانب . وقالوا بأن العراقيون جسدوا جملة شهيرة يرددها خطباء المنبر الحسيني ( ياليتنا كنا معكم ) والقصد هنا مع الحسين وأهل بيته أل بيت النبوة ع للفوز بكرامة الأستشهاد الى جنبهم . وكانوا فعلا أهلا لتلك المقولة .
نعم هؤلاء الشباب وكبار السن كانوا يتسابقون لقتال الدواعش الأشرار وردع كباح جماحهم للوصول الى بغداد وكل مدننا العزيزة . وتمت محاصرتهم وقتالهم وهزيمتهم في الرمادي والموصل وديالى وتكريت .
جاءوا بثيابهم وتركوا أولادهم وزوجاتهم وأعمالهم وكل مغريات الدنيا وملذاتها . بعضهم أستدان أجرة الطريق . وبعضهم قطع مسافة يوم كامل وتحمل كل المتاعب ليكون في ركب الحسين ع . النساء كانت في االمواقع الخلفية في كروبات ومنظمات وجمعيات تحضر الطعام والملابس والأغطية والأفرشة والأدوية في حملات كبيرة للحشد و للنازحين في المخيمات ولجبهات القتال . بهؤلاء أنتصرنا بغيرتهم بهمتهم وبطولاتهم بتضحياتهم بشهادتهم
أن لم تستطع أن تكون في تلك المسيرة البطولية الكبيرة . وأن لم يعجبك هذا القارب فلاتكسر المجاذيف
https://telegram.me/buratha