المقالات

ماذا يجري في البصرة ؟ ولماذا  ؟ 


عبــــاس العـــرداوي  23/8/2020   مايجري في البصرة هو مخطط لجر المنطقة الى فوضى السلاح وفوضى الاقتتال وارباك اي مشهد تصحيحي للاوضاع هنالك .  في التظاهرات السابقة كان ضعف الخدمات وانخفاض تجهيز المحافظة بالكهرباء وقلة تجهيز كميات المياه الصالحة للشرب وارتفاع منسوب اللسان الملحي  الذي اضر كثيراً بالاراضي  والبساتين  هن ابرز مشاكل المرحلة السابقة  وشهدنا في حينها عدد من المقترحات لحل الازمة ومنها استدعاء العيداني للاستجواب في البرلمان وفي حينها كشف الكثير من الاوراق التي توكد عدم الجدية في معالجة مشاكل البصرة وفي حينها تحرك  الحشد للمساعدة وتم رفض وجوده  على المستوى الخدمي لاسباب سياسية بحته . وبعدها حضر  معتمد المرجعية السيد الصافي الى البصرة وبقى لحين حلحلة عدد من المشاكل منها تشغيل محطات تحلية ومحطات طاقة كهربائية وثم تم تغير بعض الطواقم الامنية العليا وشهدت شي من الهدوء.  واليوم تنحدر الامور الى مستوى عالِ من الخطورة بقتل الناشطين والشخصيات البصرية المؤثرة من؟ له المصلحة في ذالك ولماذا يتم تهيئة الاتهام مسبقاً حادثة في سامراء راح ضحيتها عدد من الشهداء الابطال امام هجمات داعش هولاء لم نرى او نسمع له نواعي .. في حين تتصدر حوادث البصرة المشهد الاعلامي   قطعاً اي دم عراقي هو محترم ولا يمكن التهاون فيه وعلى القانون اخذ الاجراءات المناسبة في كل موضوع لكن التوظيف السياسي للحوادث جعلها تاخذ مساراً خاطئ..  التوظيف الاعلامي جعلها خطرة جداً  والدعوات الى التسليح التي يتبناها بعض الناشطين هي مخطط لها وليست عبثية مطلقاً القوات الامنية والمواطنين الامنين تحملوا كثيراً من اخطاء ساحات التظاهر واستمرت بدعم الحقوق والمطالب الحقة لشعبنا لكن ضمن الطرق السلمية والمسارات المقبولة وكسبت دعم المرجعية وتعاطف الجميع  يبقى مهم جداً ان نؤشر ان ما يجري هو اقرار ضمني  بقوة الشيعة لا ضعفها وتماسك جمهورها لا تمزقه والدليل ان المنخرطين في اعمال العنف هم فقط من خارج دائرة طاعه المرجعية والدليل ان الحركات الموالية والمعارضة ترفض عسكرة الساحات والانخراط في الفتنه . من فشل في مواجهة الشيعة في ساحات الحرب ومن فشل في الدفع للمتطرفين والعصابات على مدى اكثر من 15 عام في تمزيق هذا الكيان العظيم الذي يحمل هم الوطن ويرعاه ويحافظ على شركائه من كورد وسنه واقليات رغم كل المأسي لازال متماسكا من فشل في اقناعهِ بالسكوت عن الاحتلال الامريكي ومرتزقته وداعميه من دول ومؤسسات هم من يعمل على نقله الى مواجهه اخرى ضمن جغرافية حساسة جدا تتزامن مع طرح الانتخابات وازدياد معدل الهجمات التعرضية للاحتلال الامريكي ولان العقل الشيعي ادرك هذه المعادلة فهو لازال يخوضها بثقة واتكال على الله أولاً  وعلى نباهه وعزم الكفاءات العشائرية والجماهيرية والفعاليات المجتمعية في التصدي لهذا المشروع وافشاله  والبقاء  على المسارات السلمية في تصحيح الحالة السياسية والعمل الجاد لتقديم الخدمات وتحسين الظروف لبناء عراق مقتدر باذن الله ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك