المقالات

الحسين ثائرآ وشهيدآ..

1664 2020-08-25

  قاسم الغراوي||   كتب الاستاذ عبد الرحمن الشرقاوي رحمه الله نصآ مسرحيآ تمنى ان يرى النور في حياته عن الحسين ثائرا وشهيدا. حاول الفنان كرم مطاوع ان يخرج النص في عام ١٩٧٥ الا ان الأزهر رفض بحجة انه لايمكن تجسيد ال بيت النبوة على المسرح. في عام ٢٠٠٠ اعيدت المحاولة من قبل الفنان عبد الرحمن الشرقاوي لإحياء النص المسرحي بعد أن تأثر بالمقاربات لاحداث التاريخ الراهن في مصر مع محاولات الرئيس المصري انذاك حسني مبارك لتوريث الحكم لابنه جمال  مما عزز في نفسه قناعة ان التاريخ يعيد نفسه بوجوه جديده  فمن توريث معاويه لابنه يزيد الى كثير من الرؤساء الذين ورثوا أبناءهم السلطة من بعدهم  كملك المغرب وملك الأردن وملك السعودية وكذلك الامارات وسوريا لذا عزم الاستاذ عبد الرحمن الشرقاوي لان يحصل على الموافقة من الأزهر الشريف. الشرقاوي زار الأزهر وحاورهم عن قضية الحسين في مضمون النص المسرحي الا ان العلماء رغم قناعتهم بما اورده من معلومات في هذه القضية أبلغوه بضرورة اخذ موافقة مجمع البحوث المصرية. بعد محاولات حثيثة ومتابعات واتصالات استطاع ان ينتظر شهرا لحضور موعدا لعلماء البحوث الشهري واعد العده لإعادة ترتيب معلوماته عن واقعة الطف وكل مايتعلق بها ومابين اخذ ورد معه وسؤال وجواب من قبل العلماء تم رفض النص من قبلهم بحجة ان النص اولا يحتوي على اساءة لبعض الصحابة وثانيا يحرض الجمهور ويقف ضد الحكام متخذين من قضية الحسين انموذجا وثالثا ان هذا النص ومايحتوية يشجع على المقاومة والجهاد بين فئتان من المسلمين.  البعض من العلماء وقف في صفه وايد النص للظهور والآخر كان معارضا حتى صار الجدل واضحا بين مؤيد ومعارض لكن الشرقاوي طرح سؤاله قبل ان يخرج :هل ان حكومتنا (حكومة حسني مبارك) فاسدة قاهرة ظالمة؟ صمت الجميع لهذا السؤال، وعلا صوت الحسين  في تلك اللحظة رمزآ حاضرآ في كل الصراعات عبر الزمن بين الحق والباطل وبين العدالة والظلم ليكون الثائر الشهيد من أجل تلك القيم النبيلة المرتبطة الاسلام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك