مازن الشيخ ||
غير خافي الأمر الذي تدبره قمرة الجوكرية في رئاسة الوزراء وعلى رأسها رجل أمريكا ورجل المخابرات المطلع على الوضع بدقة، بل هو عراب ما يحدث في الجنوب والوسط منذ كان في جهاز التجسس المخابرات الذي تديره ادارة الشر امريكا بأختراق فاضح للسيادة العراقية وقاعدة المعلومات في الامن الوطني العراقي.
ومن هنا اصبح المؤثر والموجه لمجموعة الجوكرية وعصابات الشارع التي يحركها بتنسيق عالي نحو اهداف معارضية ولو المحتملين، وما يجري في البصرة والناصرية وكربلاء لهو من ابغض ادواته وادوات جوقة الجوكرية الذين مسكوا بالجرم المشهود في البصرة أكثر من ٦٢ مهندسا لكن الحماية والحصانة التي توفرها رئاسة الوزراء الضالعة في مخطط الأنتخابات المبكرة الملغومة وهي الإنتخابات التي ستكون أكثر من أي انتخابات تزويرا وإقصاء للمكون الشيعي والفصائل التي ستشارك وكل شيء يهيأ لهذه اللعبة القذرة!
الأمر الذي يتطلب وعي الشارع لما بعد استلام مثل هؤلاء العملاء زمام القرار العراقي الكارثي والذي سينجز كل الأحلام الأمريكية على حساب ارجاع الدكتاتورية البعثية التي هي الاخرى تجد في معاقبة الوسط والجنوب ضرورة تنهي معها احلام من يجدون في ايران ملاذ ككل مرة عندما يتوحش البعث والذي سيكون بحلة جديدة أمر وأقسى على الشيعة وسيقدم المغفلين من شباب الشيعة رقابهم الى زبيري أمريكي لن يبقي لنا راية قائمة وأولها المرجعية التي بدء اليوم اعلام الجوكرية يمهد لأنهاء دورها وحسبك ذاك إذا حصل؟!
ــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha