* موقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي يتحدث عن العدو الشبح السيد السيستاني الذي يعمل بالظل ويحرك الملايين بكلمتين (الجهاد الكفائي) وهو اخطر من ولاية الفقية للسيد الخامنئي لانه واضح في عدائه لاسرائيل ولان صفحة داعش انتهت فالخطة الثانية هي التركيز على المرجعية والحشد وإيران. * في عام 2016 كتب الاعلامي السعودي جمال خاشقجي(قبل مقتله) الذي كان يعتبر من اكبر مروجي السياسة السعودية قبل ان يقطعه ابن سلمان بالمنشار، تعليقا على اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد(سابقا) : "حسبت اننا خسرنا العراق الجنوبي وانه وقع في قبضة النظام الايراني ولكن يقظة الجماهير الشعبية العراقية الوطنية وهتافها ضد ايران اعادت الامل". فهو يقصد ان السعودية لا تعترف بوطنية وعروبة شيعة العراق الا في حال اظهروا العداء لايران، فعندها فقط يمكن وصفهم بالوطنيين وعرب والعمل جاري من العملاء لتدمير هذه المحافظات وفك ارتباطها مع القيم الاجتماعية والدينية والوطنية. *ما يحدث اليوم في العراق لم يعد "بروفة" بل تطبيق عملي لما تم التدريب عليه كل تلك الفترة الماضية، فالشعارات والسلوكيات، التي بدانا نسمعها ونشاهدها ، والتي لا تمت باي صلة لا من قريب ولا من بعيد بمطالب المتظاهرين السلميين، بل على العكس تماما فانها تتناقض بالمرة مع اهداف التظاهرات المطلبية للشعب العراقي الذي خرج للمطالبه بحقوقه ولمكافحة الفساد والفاسدين. * الصفحة المدمرة للعراق حينما يتدهور الأمن الداخلي مع عدم ضبط بوصلة المتظاهرين في الجنوب مع تحريض لحمل السلاح والتحديات الأمنية حيث لوحظ نشاطا داعش يا بين السفينة والاخرى في ديالى وكركوك وصلاح الدين وحمرين وستكون هذه فرصة للمتربصين بالعراق من الخارج لتحريك ورقة الدواعش لنكون أمام تحديات جديدة من الداخل والخارج في ظل ظروف معقدة لذا على الحكومة ان تستجيب للمطالب المشروعة للمتظاهرين وان تفرض هيبة السلطة والقانون لتقود جهدها الاستخباري في مواجهة التحديات الامنية مع داعش قبل ان تفلت زمام الأمور في الجنوب والوسط. * سبق التظاهرات ورافقها تحشيد إعلامي تصاعدي باتجاه التحريــض وتأجيج الأوضاع من قبل قنوات فضائية وصفحات فيسبوكية مسمومـــة ومن قبل بعض المرتزقـــة العراقيين المقيمين خارج العراق وبعض الشخصيات البعثية المعاديــة للعراق والعملية السياسية، وهذا الأمر يؤكد وجود حملة منظمة لتأجيــج الأمور والذهاب بها إلى سيناريوهات مدمـــرة، لأن هؤلاء المرتزقـــة والأعــداء لا تهمهم دمــاء الشباب المتظاهرين الأبرياء، وإنما تهمهم فقط الدولارات التي يقبضونها مقابل التحريـــض والتأجيــج.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha