المقالات

العراق بين الشرق والغرب

1577 2020-09-03

 

✍ سعود الساعدي||

 

- تمثل منطقة المشرق او ما يسمونه بالشرق الاوسط النقطة المركزية للصراع الدولي والاقليمي منذ انتقال هذه المواجهات والصراعات الدولية من القارة الاوروبية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

- حول هذا الصراع المزمن منطقة المشرق الى منطقة لا يقين سياسي ومنطقة رمال متحركة وحروب شاملة ومتنقلة بين دولها.

- كان للولايات المتحدة الأميركية الدور الاكبر في اشعال هذه الحروب او الدفع اليها وادارتها بشكل او بآخر.

- نجحت واشنطن في تحقيق انتصارات جزئية وتكتيكية لكنها منيت على ايدي شعوب هذه المنطقة وحركات تحررها بهزائم ستراتيجية كبيرة.

- فشل محور واشنطن- تل ابيب في حسم المواجهات لصالحهما وتراجعهما وتراكم أزماتهما وصعود الصين وعودة روسيا وتنامي وصمود طهران ورغبة العراق ولبنان الاستدارة نحو بكين دفع الحركة الصهيونية لإعادة وتسريع حركة التطبيع وتوكيل وجوه جديدة لادوار قديمة.

- ماكرون.. ربيب الصهيونية وصهر عائلة روتشيلد الماسونية واجهة وقناع لتوجيه وتعديل المسارين اللبناني والعراقي والمنطقة باتجاه الغرب وليس الشرق!.

- من مصلحة العراق الانفتاح على محيطيه الإقليمي والدولي على أميركا والغرب وعلى الصين والشرق وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية الدولية والتبعية الوظيفية.

- فرنسا وتركيا كلاهما حليفان لأميركا يؤديان ادوارا محسوبة وفق خطة مشتركة ولا يمكن أن نستعين بأحدهما على الآخر.

- لا يمكن للعراق أن يكون ندا أو يلعب أدوارا متوازنة مع قوى دولية فضلا عن تكتلات دولية كبرى لأنه:

 ١/ يفتقد لرؤية إستراتيجية للدولة.

 ٢/يفتقد للاستقرار العام "سياسيا واقتصاديا وأمنيا".

٣/ يعاني نظامه السياسي من مشاكل بنيوية.

 ٤/ يفتقد للتوافق الداخلي وللسياسة الموحدة الخارجية.

٥/ يفتقد لقدرة الردع أو التوازن الاستراتيجي الدولية.

٦/ يفتقد للتحالفات الدولية المتوازنة كشريك وليس تابع.

- الأحلام والأماني والرغبات شيء والواقع والمعطيات والحقائق شيء آخر، وما يجري هو ان العراق وسط حالة تدافع دولي حادة عناوينها سياسية واقتصادية وأمنية وأبعادها إستراتيجية وجيوسياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك