سميرة الموسوي ||
- هي تظاهرة حسينية عفوية أقامها أهالي وعشائر طويريج ( قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء والذي يبعد عنها مسافة 20 كم ) إستجابة لنداء الامام الحسين عليه السلام، يوم العاشر من شهر محرم الحرام (( أما من ناصر ينصرنا )) .
-اما السنة الأولى للركضة بحدود 1303هــ المصادف 1885 م يذكر المسنون في المدينة ان ليلة العاشر وعند الانتهاء من قراءة المقتل في دار السيد ميرزا صالح القزويني حيث خرجت الجموع تنادي يا حسين يا حسين مهرولة (( وا حسين …. واحسين )) مهرولة لنصرته في ازقة المدينة ثم انتظمت الركضة في السنين اللاحقة وبعدها انتقلت إلى كربلاء بشكل منظم يوم العاشر بعد تأدية صلاة الظهر عند قنطرة السلام والتي تبعد بمقدار 2كم عن ضريح الامام الحسين عليه السلام، يتقدم الجموع من أهالي طويريج وباقي المحافظات السيد ميرزا القزويني ممتطيا جواده معلنا بدء الركضة.
- (ركضة طويريج) تعبير عملي معاصر لنصرة منهج الامام الحسين عليه السلام، وهو في ساحة المعركة حين نادى ( أما من ناصر ينصرنا ).
- (ركضة طويريج)وثيقة عهد يقدمها المؤمنون الاحرار الى الامام الحسين عليه السلام، ومنهجه للدفاع عن الوجود الانساني الكريم و رفض الظلم و في صميم مكارم الأخلاق.
-(ركضة طويريج) عهد يتسامى على المدى معبرا عن إخلاص ويقين بضرورة إتباع المنهج الحسيني للدفاع عن حرية الشعوب والاوطان .
-كل فعل نضالي ينتصر فيه الانسان للحق والحرية والعدل والكرامة ؛عبرت عنه (ركضة طويريج)ليكون بيعة وعهد للمضي في تطبيق المنهج الحسيني.
-كل من ركض(ركضة طويريج) أو أيدها إنما عاهد الله ورسوله طوعا على أن يدافع عن حق الشعب وحرية الوطن من الاستعمار والخنوع والهيمنة.
عاشوراء ١٤٤٢ هـ
https://telegram.me/buratha