المقالات

متى نتعلم اللعبة؟!


 

منى زلزلة||

 

الجندي الامريكي  حاميا او محتلا منذ  ١٧ سنة يعيش بينناوقد جاء معسكرا في ارضنا للقضاء على صدام اولاً ثم كمحامي لنا من القاعدة ثانيا ثم داعش ثالثا ثم السلاح المنفلت واخيرا النفوذ الايراني  ومقابل ذلك استولت امريكا على تجارة مبيعات النفط العراقي فهو بالدولار الامريكي وفي البنوك الامريكية وكل اموال الخزينة العراقية ببنك التجاري العراقي الذي لاقانون عنده محتمياً باعتراف بنك بي جي مورغن وبنك سي تي اي

وحسابه تحت رحمتهم يحجزونها متى ما ارادوا .

ودخلت اكبر شركة نفطية تستثمر في جنوبه ، والعراق يدفع لها من نفطه مقابل عقود الخدمة الباهظة الثمن ، ويكفينا من مرارة الاحتلال بدعة مزاد العملة بحصر الدولار بجيوب عملائهم ومنع الشعب من الاستفادة من بيع نفطهم.

 التركي  تعلم اللعبة وجاء ليحمي البرزانيين من اخوته الكرد المنافسين له على الزعامة ومثل امريكا بنت قواعد عسكرية تركية في شمال العراق لمحاربة ب بي ك الكردية ومثل اميركا استولت على نفط كردستان تماماً فنقود بيع النفط الكردستاني يودع ببنك تركي حصراً ويصدر من ميناء جهانالتركي  لاسرائيل وغيرها  !

وقد لعب هذا النفط مع داعش في قتل الكثير من العراقيين بهذه التجارة القذرة .

 فلا الشعب العربي ولا الكردي هو المستفيد اولا من وجود القواعد العسكرية الامريكية والتركية بل ان السلاح المنفلت الذي يخشاه الجميع وهو موجود عند الجميع  هو ردة فعل طبيعية لهذا الوضع الغير دستوري والغير قانوني والاحتلال الغاصب العلني الذي يؤسس لنظام اخلاقي منفلت كلما طال الزمن به

وعندما يقرر الشعب العراقي ان ينفض هذه الفوضى الخلاقة من على ارضه وان لايحتمي بقوات عسكرية امريكية او غيرها لحماية نظامه ، فعليه ان يوجه قوته الشرعية والعسكرية والشعبية والاقتصادية لازالة القوات الاجنبية بقيادة القوات االاميركية اولا والتركية تبعا لذلك فلاينفع اطلاقا لتخلص من الفوضى ، معاقبة المتظاهر الذي هدد بحمل السلاح بوجه القوات الامنية،  ولاتنفع السيطرة على عصابة مسلحة تستمد قوتها من محتلين تركي او امريكي  ، ولاينفع ان نجرد العشائر من اسلحتها ، ولا الاجراء السخيف بمنع القوات الامنية من مواجهة المنفلتين ولا ولا ولاحل الحشد سينفع، فالحديث في هذا الكلام الهاء سياسي لادامة الاحتلال هو يشبه تماما تعمد قناة دجلة وال utv الى الاساءة للرموز والمقدسات في شهر عاشوراء وسيبقون اثارتنا واستفزازنا ادامة للفوضى وادانة يستغلونها ضدنا .

البداية اولا التخلص من الانفلات الامريكي المتنوع والمستمر الذي اسس لكل هذا الانفلات الامني والاقتصادي والمالي

ولايكون ذلك الا بطرد العسكر الامريكي فوجوده يعني بقاء الرشوة والمحاصصة والفساد والقتل  لان القتل يجر الى قتل ولاتوجد فصل عشائري ولاقانون يحميك من غطرسة امريكا

لنواجه الواقع بجرأة وشجاعة  نحن تحت الاحتلال العسكري والاقتصادي الامريكي والتركي والتخلص اولا من العسكر الامريكي كي تقف الرشاوي والفساد والمحاصصة فنتفاوض مع الامريكي ند بند حولت تجارتنا واقتصادنا ونفس الشي تفعله كردستان والاتحادية مع تركيا

اما ايران فلاوجود لعسكرة ايرانية على الاطلاق في العراق

فعندما نصل الى تعامل متوارن لاعسكرة امريكية ولاتركيةولا اجنبية ايا كان داخل العراق عندها فقط يمكننا الحديث عن الاقتصاد

ان لدى العراقيين الذكاء والحيلة والتحمل والقوة التي يفقدها الخصم واهم شي الارض التي نعتز بانتمائنا لها ارض كلها مقدسة وثرية وبركة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك