المقالات

الصبر دين وليس تكتيك انتظروا بشائر الفتح...!


    محمد صادق الحسيني||

رغم كل الاساطيل المرافقة العسكرية منها وغير العسكرية... إياكم والانبهار ب "انوار" ها العلنيةوالخفية...  لم يأت ماكرون الى لبنان والعراق  الا بعد انكسار  سيده اليانكي الامريكي الذي اوكله مداراة الاقليم الى حين ترتيب بيته المتصدع... نعم لالتقاط لعبة الوكيل وتدوير الزوايا معه... ولكن حذاري من الاعتقاد باختلاف الوكيل عن الاصيل في الاستراتيجيا ، نعم في التكتيك لغاية في نفس يعقوب... ونحن سادة الحرب كما سادة استراحة المحارب... واما هيل وشينكر فانهما في اشد حالات ضعفهما مع سيدهم في البيت الابيض ولن ينفعهما مع كوشنر اللنزال خلف خطوط التاريخ والجغرافيا... فما محفل ابو ظبي  الا قنابل دخانية لحرف الانظار عن عجزهم الاستراتيجي... نحن في شدة وضيق مادي ومعيشي نعم... نحن في شِعب ابي طالب ، نعم ... لكننا واثقون من النصر ، بل على يقين منه... لقد خسر الامريكي كل معاركه الميدانية معنا... وما ترائى لخدمه من مشاريع امبراطورية، تبخرت على بوابات الشام واسوار بغداد وفي تخوم صنعاء... ولما انتقلنا من الدفاع الى الهجوم...  وصارت قاعدته الاهم المزروعة فوق فلسطين محاطة من كل الجهات بصواريخنا الدقيقة واسلحة المفاجآت... لجأوا الى اخس وانذل الاساليب : محاولة تجويعنا وحبسنا في شِعب ابي طالب... بالمباشر ودون لف او دوران نقول لجمهورنا: ايران الاسلام بقيادة امام المقاومة قرارها واضح وضوح الشمس ولا رجعة عنه : لن نعطيكم ورقة التفاوض او الحوار حول ثوابتنا من مزار شريف الى ما بعد مكة ومن هرمز الى ما بعد باب المندب  ومن البصرة الى ما بعد بنت جبيل مهما طال الحصار علينا او اشتدت ايام المعارك بين الحروب... وسنقاوم بكل ما اوتينا من قوة حتى نستغني عن دولاركم ... وسندعم ونساند فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن بكل اشكال الدعم بالغذاء والدواء والمشتقات النفطية والسلاح وبالعملات المحلية اوالمجان...  ولان سامريّكم العجل الذهبي عاجز عن الحرب ومنهار من الداخل... وقاعدته المتقدمة المزروعة على ارض فلسطين في شلل تام ... فان معادلة لا حرب ولا مفاوضات ستظل قائمة الى حين اعادة تشكيل الادارة الامريكية الجديدة في الشهرين الاولين من السنة الجديدة اياً تكن سياقات سقوط او صعود رموزها... ونعد جمهورنا من امة اشرف الناس ، بان عدونا وعدوكم سيكون في حينها كحد اقصى بات منهكاً وقاب قوسين او ادنى من الانسحاب من النزال على امتداد وطننا العربي الكبير من غرب آسيا الى شمال افريقيا...  وقتها نحن من سيكتب جدول انسحاباته من المنطقة شبراً شبراً.. ويومها سيفرح المؤمنون بنصر الله و بعودة عصر بدر وخيبر ويكون لنا الفتح المبين.. هذا وعد الهي.. وهذا هو فعل السنن   الكونية.. انها معركة عض الاصابع في الربع ساعة الاخيرة.. سلاحنا الامضى فيها الصبر ثم الصبر ثم الصبر الصبر دين وليس تكتيك الصبر سيفتت الصخر ويهزم رعاة البقر بعدنا طيبين قولوا الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك