المقالات

هكذا تعمل أمريكا ضد إيران من داخل الاراضي العراقية


 

عدنان فرج الساعدي||

 

يعتقد البعض إن التهديد الامريكي للجمهورية الاسلامية من داخل الاراضي العراقية مجرد دعاية أو تشهير .

فطيلة الوجود الامريكي بالعراقالذي أمتد من 2003 الى 2012  قامت القوات الامريكية بلعب أدوار خبيثة  في سبيل تقسيم الشعب العراقي واثارة الفرقة بين القوميات والاثنيات وحتى بين الكتل السياسية

أمريكا حاولت وتحاول قطع الصلات التاريخية والدينية والثقافية بين العراق وايران ناهيك عن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وهو هدف بذلت فيه مساعي كبرى لتحقيقه عبر أجندة  محلية سخرتها للعمل معها

وأمريكا هي من جيشت الجيوش الالكترونية في سبيل تسميم افكار الشباب العراقي لاستخدامهم في اساليبها التظليلية وإثارة الفرقة والتناحر بين الشعبين العراقي والايراني في وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام الاخرى .

أمريكا هي من جندت شيوخ عشائر ووجهاء واكاديميين للعمل مع منظمة مجاهدي خلق خلال السنين الماضية قبل طردهم من العراق .

وهي تستخدم اليوم  من جندتهم في التظاهرات التي انطلقت في تشرين وسيطر على مقاليدها الجوكر الامريكي . وهم صاح في في عام 2016 باعلى صوته ..ايران بره بره وهم من قام بتمزيق صور الامام الخميني قدس سره وقيادات الانتصار شهداء المطار ( الشهداء القادة ) الذين هزموا الدواعش التكفيريين سل في حزام بغداد ومحافظات ديالى وكركوك والانبار صلاح الدين ونينوى .

امريكا هي من تضغط لوقف استيراد الغاز الايراني لمحطات الكهرباء العراقية مع سعي مستمر للاتجاه خليجيا بغية محاصرة ايران .

وامريكا هي من يجند الجواسيس للدخول لاراضي الايرانية بعد تدريبهم في محطاتها المخابراتية في كردستان

وامريكا الى اليوم هي من يسيطر على الاجواء العراقية ولم تسلم الطائرات المتعاقد عليها مع العراق وتتملص من التزاماتها التعاقدية

امريكا لا تريد الاعتراف بالسيادة العراقية لذلك تصر على ابقاء سفارتها ذات الثلاثة الاف جاسوس مطلقة اليدين في العراق وتسعى دائما ليكون السفير الامريكي في بغداد هو الحاكم الفعلي

وهي من تجند محللين سياسيين وكتاب وناشطين ووجهاء لمهاجمة ايران وشيطنتها بكتاباتهم ولقاءاتهم .

هذه هو وجه أمريكا ,,وبما إن الشيعة العراقيين ليس لهم ظهير ستراتيجي سوى ايران الاسلام نجد الامريكي القبيح يريد فصم هذه العلاقة ليمرر مخططاته في العراق والمنطقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك