المقالات

المرجعية الدينية عطاء لاينتهي


 

السيد محمد الطالقاني||

 

ان مدرسة النجف الاشرف , هي تلك المدرسة العلمية العظيمة التي انطلق منها العلم إلى ارجاء  العالم الإسلامي, وهي مصنع المرجعيات الدينية وقادة المجتمع الاسلامي.

ومرجعية النجف الاشرف التي تحدت كل الوان التصفية والملاحقة اثر تصديها لقيادة الامة, وواجهت ضغوطات كبيرة من قبل السلطات التي تعاقبت على الحكم في العراق, لكنها  بقيت قادرة على الاستمرار والعطاء واستطاعت ان تحفظ هيبة الاسلام الحقيقي من خلال حكمتها وادارتها السياسية والاجتماعية والدينية. بل أصبحت الحكومات تخاف وتخشى من المرجعية الدينية والنجف الاشرف.

وقد رسمت المرجعية الدينية للمتصدين في العملية السياسية الخطوط الصحيحة في التصدي السياسي وفق مااراده الله تعالى لنا, فكانت ناصحة ومرشدة لكل السياسيين، لكن  هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ  كانوا يجتمعون عَلَى الباطل ويتفرقون عن الحق  حتى وصل الامر بهم الى ان باعوا العراق بثمن بخس ووصل المعتدي الى عروشهم لولا التصدي السياسي للمرجعية الدينية وانقاذ العراق في اللحظة الاخيرة.

واليوم ترتفع الاصوات النشاز من اشباه الرجال والمعتوهين ورواد الملاهي من دواعش السياسة  بالتهجم على المرجعية الدينية  ضمن حملة مسعورة تقودها الادارة الامريكية وتنفذها الامارات  والسعودية من خلال لقطاء البعث والحاقدين الذين يحاولون اعادة الطائفية الى العراق .

ان على السلطة السياسية الحاكمة في العراق التصدي لهذه الحملة المسعورة باي شكل من الاشكال، فالمرجعية لها فضل عليكم ايها المسؤولين في التنعم بحريتكم الذي انتم عليها الان، ولولاها لحكم ابو بكر البغدادي في المنطقة الخضراء .

لقد اثبت رجال الحوزة العلمية للعالم اجمع انهم ليسوا فقط طلاب بحث ودرس ،وانما هم رجال مقاومة واستبسال ، وذلك من خلال تواجدهم  في ساحات القتال  وبطولاتهم وتسابقهم الى المنية قبل الاخرين ،

كانصار الامام الحسين عليه السلام .

لذا الحذر كل الحذر من المساس بمرجعيتنا الدينية وليعلم الجميع ان ايدينا لازالت قابضة على البنادق تنتظر الاذن الشرعي لانهاء الفتنة وطرد المفسدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك