منهل عبد ألأمير المرشدي||
كأننا نسينا وتناسينا أو جهلنا وتجاهلنا أو رضينا وارتضينا أو قبلنا وتقبلنا إن في العراق محافظات كاملة في الشمال ب(دولة) كوردستان هي خارج سطوة او سيطرة الدولة العراقية فليس للقوات العراقية وجود او تواجد او قرار او حضور في اربيل ولا السليمانية ولا دهوك بل وأضيف لها نصف مساحة محافظة نينوى ومحافظة الأنبار وتستمر السيادة خط أحمر في قاموس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي .
لكننا استبشرنا خيرا حين تلقينا نبأ قيام القوات الأمنية العراقية بعملية عسكرية كبرى في محافظة البصرة لجمع السلاح المنفلت من العصابات المنفلته والعشائر المتخاصمة في المحافظة والتي حولت بعض أحيائها الى ساحات حرب حقيقية استخدمت فيها جميع انواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة مع قنابر الهاون والعبوات الناسفة وصواريخ الاربي جي 7 بل وحتى الطائرات المسيّرة .
أستبشرنا خيرا حين اعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن هذه العملية العسكرية الكبرى ستكون البداية الحقيقية لفرض سيادة الدولة العراقية على جميع الأراضي العراقية عسى ولعل ان لا يكون هذا التصريح كسابقاته فيسبوكيا بإمتياز ويكون نقطة انطلاق الحضور الرسمي والأمني للدولة في كافة الأراضي العراقية من الشمال الى الجنوب .
أبتدأت العملية الكبرى التي تناولتها القنوات الفضائية العراقية والعربية والعالمية ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الألكترونية وشاهدنا بأم اعيننا ضخامة الآليات العسكرية المدرعة دبابات ودروع وهمرات وغيرها حتى إنها ذكّرتنا بأيام الحرب على داعش في الموصل والأنبار وتكريت وتسائلنا هل هناك داعش في البصرة ؟؟
انتهى اليوم الأول والثاني من هذه العملية العسكرية (الكبرى) وجاء في بيان للقوات المشتركة انها كانت على محورين، المحور الشمالي من خلال لواء المشاة الالي السادس والثلاثون ومديرية شرطة البصرة لمداهمة وتفتيش مناطق (المدينة - القرنة المدير الماجدية - الكرمة). اما المحور الجنوبي من خلال قيادة القوة البحرية وقيادة حرس الحدود المنطقة الرابعة ولواء المغاوير الثالت فرقة مغاوير / ۱۹ لمداهمة وتفتيش مناطق( الفاو - صفوان - مخفر جبل سلام – مخفر خرائج – مخفر جريشان )" حيث تم إلقاء القبض على ١٠ من المطلوبين والعثور على زورق و١٢ (غرام) من المواد المخدرة ورشاشتين BKC و٧ بنادق كلاشنكوف وبندقية قنص مع ناظور وقاذفة ( 40 ) ملم و(مسدس) واحد فقط لا غيره فضلا عن ٧ حاويات عتاد خفيف وتم العثور على( كسريتين) وصاعق".
لقد أكد الناطق الرسمي بإسم القوات المشتركة نجاح العملية العسكرية الكبرى في البصرة وانها حققت نتائج كبرى في الميدان وسيكون لها آثارها الكبيرة والكبرى في تحقيق السيادة في العراق الكبير حيث تبين أن اجواء البصرة المحترقة كانت بسبب كسريتين ورشاشتين وسبع بنادق كلاشنكوف وبندقية قنص ومسدس وأبوكم الله يرحمه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون والله أكبر والنصر للعراق الكبير ولسيادة العراق ذو الخط الأحمر والى مزيد من العمليات الكبرى لقواتنا الأمنية الكبيرة والإنتصارات الكبرى وعاش الوطن الكبير في ظل قيادته الكبيرة والى مزيد من العمليات العسكرية الكبرى والله أكبر .
https://telegram.me/buratha