المقالات

ليس المهاجر كالطليق


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

 

هكذا اعلن امام المتقين وسيد الوصيين و النائب و الخليفة في منظمة الأسوة الحسنة الامام علي ( ع ) ، عن موقعة و موقع معاوية و بني امية عموما فقصد بالمهاجر نفسه سلام الله عليه و الطليق امية وسلالته العفنة النتنه.

حيث اثبت التاريخ ان بني امية ليس بعرب وهم من اصل رومي ، حيث امية كان عبد لدى عبد شمس احتضنه و رفعه له ، ولهذا اطلق الامام علي في احد عبارته ( وليس المهاجر كالطليق و لا الصريح كالصيق ) ، اشارة واثبات تاريخي ان هذه الزمرة الأموية ليس من الاصل الطيب وانهم يحملون الافكار البعيدة عن روح العربي والمسلم ، وهذا ما اكده جملة من علماء الجمهور ومنهم بن قتيبة الدينوري ،  وكما اكد ان بني امية اشد عداء للمسلمين العلامة النيسابوري في كتابه المستدرك ، حتى تعرض لهذا المعنى صاحب كتاب كنز العمال المتقي الهندي في تفسيره لقوله تعالى [ الم تر الذين بدلوا نعمت الله كفرا و احلوا قومهم دار البوار ] ان المقصود بهم برواية عن الرسول ( ص ) ، ان منهم بني امية .

كما نقل ان الشجرة الخبيثة الملعونة في دستور القران الكريم هم ال امية وهذا ما ذهب اليه و ثبته من علماء الجمهور العلامة السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء .

وبني امية في السنة المطهرة احاديث عديدة تبين هذا المعنى واكثر من عدم استقامتهم و عداءهم للاسلام ومصالح المسلمين ، و افعالهم كانت واضحة والتي منها تمزيق المصاحب عندما رفعوه على رماح في مواجهة الامام علي ( ع ) ، والتاريخ اثبت و بالاجماع ان الوليد الاموي كيف مزق القران الكريم .

و حادثة هدم الكعبة المشرفة لاتنسى وكانت لمرتين الاولى في عهد يزيد الاموي والمرة الثانية في زمن الحجاج ، اضافة الى تجاوزهم على العترة وال الرسول الكرام ( ع ) ، هنا يطول المقال ان تعرضنا لذلك .

ولهذا كله جاء بلسان الائمة لعنهم بالمطلق ، وهنا يرد سؤال هناك شخصيات تنعد بالأصابع صلحاء من بني امية فكيف يأتي اللعن بالمطلق ؟

نقول جوابا على ذلك : ان اللعن شمل الاشرار منهم اكيدا و الاطلاق كان المقصود منه مطلق الشر .

ولكن هل انتهى الامر نحن هنا نحذر الامة ان الخط الاموي مستمر وان الشر الاموي مستمر باستمرار المتخذ طريقهم منهج له من المكر والشر الى  الإسلام والمسلمين وخصوصا المؤمنين من اصحاب الاسلام الحقيقي ، فالحذر كل الحذر ان تكون اموي المنهج والطريق ، او توالي من منهجه وهواه اموي ، فالحذر كل الحذر وعليكم مراجعة  انفسكم و اعمالكم و افكاركم  هل أنت اموي  ام انت ممن منتمي  الى مدرسة محمد وال محمد الكرام ؟

نسال الله ثبات على ولاية محمد وال محمد الكرام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك