المقالات

ماذا اعطى الفرد والمسؤول للامام الحسين؟!


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||   عاشوراء في اصل وجودها ، و تاريخها الماضي و الحاضر ،  كان في سبيل البقاء على الاسلام الحقيقي . و هذا ما أثبته الامام الحسين ( ع ) ، من خلال خطبه و أقواله ، ومن هنا يطرح السؤال الى الافراد و المسؤولين و الحكام ماذا قدمنا الى الاسلام الذي بركة و جوده هو تضحية الامام الحسين ( ع ) ، ماذا قدمت الى الامام الحسين وفاءا وحبا له ؟  تقول اعطيت الدموع ، اعطيت ضرب الراس بالسيف ، اعطيت ضرب الصدر باليد ، اعطيت ضرب الظهر بالسلاسل ، هل ترى هذا ما يريده الامام الحسين ( ع ) ، هل هذا ما كان يريده منا الامام الحسين ( ع ) ؟! ، نعم البكاء نتيجة المأساة و ليس هدف المأساة ، نعم البكاء عاطفة انسانية و دليل رقة القلب و المحبة ولكن البكاء ليس هدف او اساس القضية الحسينية . ان قلت ان اهل البيت ( ع ) ارادوا التركيز على الحزن في المجالس ؟  قلنا : نعم و لكن ليس باعتبار الحزن الهدف و الأساس ،  ولكن باعتبار ان البكاء يفتح قلبك على المأساة ،  واذا انفتح قلبك انفتح عقلك على القضية ، هذا العطاء في جانب الشعائر الحسينية ليس له علاقة بالهدف الذي استهدفه الامام الحسين ( ع )  ، وان كانت النتائج طيبة . ان الامام الحسين ( ع ) ، لا يريد منا الارتباط بشخصه وانما برسالته ونحن عندما ننفتح على الامام الحسين ( ع ) فلانه يجسد الرسالة لان الامام الحسين ( ع ) امام معصوم اذهب الله عنه الرجس و طهره تطهيرا فكان القران الناطق . ان أحببنا الامام الحسين ( ع ) يجب ان نتحمل المسؤولية الاسلامية في كل مواقعنا أفرادا و مسؤولين و حكام ، على جميع ان يراجع نفسه هل هو في موقع الحب لإمام الحسين ( ع ) ، في موقع العمل وفقك شريعة الاسلام ام انه غرته الدنيا و انغمس في حب الانا و السلطة و الفساد و عدم الانصاف و المحسوبية و غير ذلك الكثير ؟!! ان استطعت ان تتحمل المسؤولية وفق الشريعة الاسلامية ، عندها تكون حسينيا و لدمعتك قيمة فعلية ولكافة الشعائر التي تقوم فيها . نسال الله حفظ الاسلام واهله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك