المقالات

كفى افتراء علينا

1341 2020-09-12

🖊ماجد الشويلي||   لست أدري هل سيشفع لنا _نحن الشيعة _مشروع الشام الجديد ؛ ويخلصنا أو على الاقل يضع حداً لتلك الافتراءات والاتهامات التي ما أنزل الله بها من سلطان وتطال عقيدتنا ،وتشكك بأسلاميتنا، من قبيل المزاعم الباطلة أن لنا قرآنا غير قرآن المسلمين، وأننا نعبد الامام علي ع  والعياذ بالله وهلم جرا . هذه الاباطيل والسموم التي تبثها قنوات الفتنة من بعض الدول العربية ، ويطل بها علينا بعض المرتزقة من شيوخ الازهر وغيرهم  هي التي شحنت صدور الدواعش بوغّرة الحقد والحنق على الشيعة ، وهي التي ألَّبت الشارع العربي المسلم على شيعة العراق ونظامهم السياسي الجديدة ، وصورته بأنه جاء للقضاء على أهل السنة في العراق بمعونة أمريكا. أما آن لهذا التحريض  ان ينتهي وأن تستثمر الحكومة العراقية علاقتها بالدول العربية لتشترط وبحزم أغلاق قنوات الفتنة ولجم أفواه المحرضين.؟! أم أن نفطناً سيظل متدفقاً بثمن بخس لهذه الحكومات الجائرة دون أن يكون لنا نصيب منه ولو على الصعيد المعنوي .   كنا نأمل من الحكومات العراقية تفعيل مقررات وثيقة مكة التي وقع عليها جمع من علماء العراق عام 2006 ، او وثيقة مكة الثانية المنبثقة عن المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الاسلامي عام 2019  والتي دعت لحفظ قيم الوسطية والاعتدال وتأصيل قيم الوحدة والتعايش بين المذاهب الاسلامية . لكن وللاسف لم نحصد من هذه المؤتمرات  والوثائق غير الايغال في التنكيل بالتشيع وتشويه سمعته آناء الليل واطراف النهار في كثير من القنوات العربية. فان كانت الحكومة عاجزة عن لجم الافواه النتنة لاسباب سياسية ، فإن بمقدورنا كشعب أن نسلك الطرق القانونية لمقاضاة تلك القنوات التحريضية . فتضطلع نقابة المحامين العراقية، ومفوضية حقوق الانسان، وغيرها من الهيئات والنقابات والاتحادات العراقية برفع شكاوى ضد تلك القنوات ومموليها والاشخاص الذين يروجون لهذه الاكاذيب  ويحرضون على الفتنة. ونحن الآن نطالب بتشكيل لجنة مشتركة منبثقة عن رابطة العالم  الاسلامي متعلقة ببيان مفردات محددة تبث جلساتها تلفزيونيا على كافة القنوات الرسمية في العالم العربي والاسلامي في آن واحد لبيان حقيقة فيما لوكان الشيعة لهم قرآن غير قرآن المسلمين أو أن لهم قبلة اخرى غير الكعبة، أو أنهم يعبدون غير الله وانهم ليسوا من  أهل الملة .  وأن تعتمد مخرجات هذه اللجنة المشتركة كاطار اعلامي لبيان الفروقات الاسلاسية بين المذاهب الاسلامية بخصوص أصل الدين والمعتقدات الاسلامية. فإن لم يكن لا هذا ولا ذاك فاعتقد أن علينا الضغط شعبيا على الحكومة العراقية بأن تضع هذا البند في صدارة أولوياتها لتنظيم العلاقة مع مصر والاردن ، وإلّا يصار الى رفض هذا التحالف الجديد  . الذي تفوح منه رائحة الانخراط السلس بمشروع التطبيع مع اسرائيل .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك