منى زلزلة ||
لبى دعوتنا ، وافجعونا بقتله قبل ١٣٨٢ سنة
قتلوا ضيفنا في بيتنا !
وبالطبع لم نسكت !
فتأسس مشروع عاشوراء بداية كل عام هجري !
حتى يومنا هذا، و رغم محاربة كل السلطات لعاشوراء في كل بقاع العالم ، لم يجعلونا ننسى ان نرد على حماقة يزيد واتباع يزيد ، وامثال يزيد فاللعنة العاشورائية نزلت بالاسماء:-
(وَلَعَنَ الله آلَ زِيادٍ وَآلَ مرَوْانٍ وَلَعَنَ الله بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ الله ابْنَ مَرْجانَةَ وَلَعَنَ الله عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَلَعَنَ الله شِمْراً)
لقد خلّدت عاشوراء غدر الملعونين ونهجهم ، ولو سار مسلم بن عقيل على نهجهم قبل غدرهم به ، وقتل ابن زياد ، وهو ضيف عند هاني بن عروة ، لتغيرت تماما قصة عاشوراء ، لكن التزام اصحاب الحسين ع بقواعد الاشتباك منعت مسلم من الغدر بالضيف وانتصرت مٰثلنا الاخلاقية مدار التاريخ بدمهم على النهج الاموي الغادر والذي لايعرف حرمة ولا ذمة ، فالشيعة اليوم بفضل منهج عاشوراء اقوى من يوم غدر بني امية والشيعة اليوم تثقفت بمفاهيم زيارة عاشوراء في ملاحقة من غدر بضيفنا ، وتحديد هويتهم دليل على ان الرد على الارض وواقعي وليس على مستوى الافكار والمبادئ المعنويه تعلمنا من عاشوراء ان نطبق على الاسماء من غدر بضيفنا س ل ي م ا ن ي ، فلا تتوقع ياترامب ان تمر حماقتك بدون رد اطلاقاً ولاتتصور ان الامر سيقف عندك ابداً كان سهمك المسموم دقيقا في نحر الطفل الصغير وفي قلب امامنا الحسين ع وترانا الى اليوم نذرف الدموع وامامنا المنتظر "عج "يذرف بدل الدموع دماً على المقتول عطشاناً في كربلاء،
ولان القيم الحرة حية خالدة في القلوب ولان الله يحدث الجميع من خلال هذا القلب النابض فستحيا من جديد وفي بداية كل عام ميلادي جديد مشروع لايبقي ولايذر كل غدار اثم
١٠٠ يوم على تظاهرات ضد العنصرية في امريكا
انا اختنق
https://telegram.me/buratha