المقالات

الطرف الثالث يكشفه القران الكريم..!


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي||

 

اليوم دوما ما نسمع بالطرف الثالث بقنوات الاعلامية والحوارات السياسية والامنية واعمال ذلك الطرف الاساسية اليوم ايقاع الفتنة ومحاول جعل تقاتل ذات المذهب الواحد والتسقيط بالمعتقدات وفك اصرة الوحدة بين ابناء الشعب.

فعند البحث بايات القران والتاريخ وحتى السنة المطهره تكتشف ان ديدن (اليهود والنصارى) ذلك الامر حتى شكلوا فرقة لتخدمهم بهذا الاتجاه عبر عنها القران بلفظ ( المنافقين ) واللذين كانوا الخطر الاكبر الذي يهدد دولة ورسالة الرسول محمد ( ص ) وعبرت عنهم الايات بانهم صنفا واحدا مع الكفار وهم بالدرك الاسفل من النار وكما وضح القران ان الذي يحرك المنافقين ويسندهم ويدعمهم هم (اليهود) الطاغوت الاكبر.

محل الشاهد : فنقول ان الطرف الثالث الذي يتعرض للمتظاهرين من جهة وللمؤسسات الدولة من جهة اخرى هم ثلة جندت ودعمت من حيث تشعر او لاتشعر من قبل قوى الاستكبار والاستعمار العالمي( ثلة الفتن والغدر والعميلة لليهود والنصرى ) .

هذه الثلة التي يحركها الحقد الاسرائيلي اتجاه الاسلام والمسلمين ،فعلى الامة ان تكون واعية وتتفهم مجريات الامور وتعرف عدوها الحقيقي الذي اوضحه الدستور الالهي (القران) بحيث كان واضحا باعطاء صفاتهم وطريقة عملهم ومن هو الداعم والمحرك لهم.

علينا ان نفهم ان قضيتنا واهدافنا السياسية ليست صعبه بحيث لا نستطيع الاتفاق والتوافق باتجاهها ولكن هناك من يريد ان لا يكون ذلك ويوجد الفوضوية والعشوائية في الاراء والتفكير والتشخيص فنعيش الضبابية التي تجعلنا نصطدم ببعضنا البعض فنقتل بعضنا ويتشتت صفنا فالله الله بالالتفات الى القران والتأريخ لتشخيص الصح لمجريات الامور ومع الملاحظه قد اعرضنا عن الشواهد القرانية والتاريخية لعدم الاطالة اكثر والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك