انشر وكن حسيني بصيرة ..
غداً ستيل دموع عشاق الحسين عليهم السلام وهم يستشعرون أنتصار البعث والعملاء والسفارة في العراق ، حيث منعوا قهراً وجولة باطل أنتصروا بها جراء تخاذل أغلب الشيعة فاقدي البصيرة والراكضين خلف حطام الدنيا الفانية ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل ٩٦ .
ستحترق قلوبهم بلوعة الشوق وهم يشاهدون البث المباشر حيث مكانهم الخالي بسبب العمالة والخنوع من قبل الحكومات العميلة الشاذة!
وهنا يبرز لنا دور أخلاقي كبير وأختبار ضروري علينا النجاح به وهم يحملونا أمانة وهي عدم نسيانهم في مسيرة الأربعين الخالدة والخالية منهم ومن صور شهدائهم على حقائب السفر ولو سمح لهم هذا العام لرأيت كل زائر أيراني يحمل صور القادة الشهداء على عصابة رأسه وعلى ظهره وباجاً يعلقه على صدره .
إذا ما هم يفكرون به سنقوم به نيابة عنهم كما نفعل ذلك بالزيارة عنهم وعن كل شيعة أهل البيت في كل الكرة الارضية وعلينا ترتيب أوراقنا وتحضير انفسنا لأظهارها بأروع حلة الجمال والهيبة والوفاء عبر الأمور التالية :
أولا : رفع شعارات على ظهورنا واللافتات مكتوب عليها أني أزور نيابة عن عشاق أهل البيت جميعاً في العالم وتصويرها ونشرها في الفضاء المجازي نوع وحدة أشتراك ستغيض العدى والمغرضين والعملاء وتبدد أحلامهم!
ثانياً : الأكثار من رفع صور القادة الشهداء الحاج "ق،س'وال،ه،ن،د،س رداً على من يبغضهم وأراد منع الأيرانين بالخصوص من أظهار فضائل الشهداء والأنتماء لهم في مسيرة ستشهد أعلاماً مركزاً .
ثالثاً : التنديد بأمريكا بشعارات هادفة ترسل رسائل لا تطبيع منتظر من أي حكومة حالية ومستقبلة مهما فعلت أو تفعل!
رابعاً : الدفاع عن الحش١1١د في شعاراتنا ونحذر من أي مساس به لأنه وأمثاله من مدرسة الأربعين وسوح الطفوف .
خامساً : أعلان الأنتماء للمرجعية وولاية الفقيه ولا نفرق بينهما كما يريد الفسقة الفجرة من كل منحرف الفكر والعقيدة قريب وبعيد سياسياً وغيره .
سادساً : منع أي أحتكاك من شأنه أن يفشل هذا المسير الروحي من قبل جهات ستكون معدة أو مطلوب منها أحداث بلبلة داخلية والجوء للقانون ومن موكل بحفظ الأمن بدل التصرف الفردي المستعجل!
سابعاً : أن لا نقصر في الحضور سواء في زيادة زخم المسير أو في الحضور بكربلاء فكثرة سوادنا يسقط مخططاتهم ويسفه أحلامهم!
ثامناً : أعتبار مسير الأربعين معركة أعلامية هم ارادو لها شيء ونحن سنخلق منها ألف شيء ونعتبر هذا التهديد ومنع أحبة لنا فرصة نخلق منها معادلة تطيح بجربوعها والخنزير!
تاسعاً : علينا دفع الشباب الحسيني لحمل علم العراق بساريات عالية وأعلام الح١1١شد ولبنان ومقاومتها وعلم الح|وث|ين، وكل شريف ودولة مقاومة ومنها علم أيران الأسلامية التي منعت بالقصد والعمد!
سددوا بالبصيرة ضربة حسينية عباسية ولائية مرجعية للعملاء بيد الصدق والانتماء الحسيني ..
مجموعة من المجاهدين السائرين على خط الولاية والمرجعية الرشيدة درع الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ..
ونسالكم الدعاء ..