المقالات

من يحكم العراق ؟!


 

حسن  عبد الهادي العگيلي||

 

جواب يحتاج الى شي  من الصراحة بل كل الصراحة.

هل يحكمنا القرار السيادي المستقل ؟.

ام تحكمنا الولايات المتحدة الامريكية ومن يتحالف معها من عربان الخليج ؟.

 ام تحكمنا ايران ؟.

ام تحكمنا النجف الاشرف ؟.

 ام تحكمنا ارادت متعددة شيعية وسنية وكردية وهي بواقع متقاطع يكاد ان يكون معطلا لعجلة العملية السياسية من السير والتقدم ؟.

اقول:

 كل الدول في العالم نجد ان تجاربها السياسية انتخابيا، وسياسيا، واقتصاديا، وتجاريا،  وغيرها تتاثر بالمحيط الاقليمي والدولي وليس العراق بدعا من العالم ,وأن الشواهد التاريخية, والمعاصرة, والحديثة شاهدة لمن يقراء التاريخ والتاريخ السياسي.

فالانتخابات الامريكية  تاثرت بتدخل الروس, وانتخابات فرنسا ودور الامريكان ومؤسسة روتشيلد أثرت فيها , لان ماكرون كان  يدير احد البنوك الشخصية لاسرة (( ال روتشيلد اليهودي مؤسس الصهيونية )) ثم عين وزيرا للمالية ثم رئيسا للجمهورية

وهكذا انتخابات  تركيا وتاثير الظروف الاقليمية شاهدة وواضحة عليها غاية الوضوح وهي التي اطالت عمر اوردغان وعمر بوتين ايضا في روسيا

 اذن اين الخلل.

 اذن الخلل في القدرة لدى الاحزاب الداخلية على التفاهم والبناء لانتاج الدولة وتوظيف العوامل الاقليمية والدولية  والداخلية  كعناصر قوة لا عنصر ضعف.

 فهل امريكا كانت قادرة على شق الصف الدعوتي والمجلسي والصدري حتى نعلق الاحباط الداخلي والفشل الذاتي بالخارج؟.

 وهل امريكا قادرة ان تمنع الشيعة ان يكونوا كتلة واحدة ؟.

 ايها الاخوة ان الخلل الاكبر فينا ويكون العراق قويا يوم ندرك تلك الحقيقة.

 اقول هذا تعليقا على اجتماعات وبيانات بعض اضراس الشيعة  الذي يعدون الشعب العراقي فيه بامكانية (انسجام الاجنحة) ضمن الدائرة الحزبية الشيعية

طبعا ليس فخرا لهم وليس تداركا وسبقا للأحداث ماورد في هذا التلميحات او التصريحات، وانما لان الاطراف ادركت انها جميعا خسرت فلابد من ان تربح جميعها ولاسبيل الا بوحدتها.

خصوصا بعد أن أدرك الشيعة انهم خدعوا بالحكم وتم سلخ الدولة عنهم.

 هذه الوحدة هي المطلوبة واليها يشير القران والحديث والعقل والتجارب.

اذن قرارنا هو الحاكم حينما نكون بمستوى المسؤولية وحينما نكون موحدين على برنامج اسمه((خدمة الشعب العراقي)).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك