المقالات

انا الشهيد الذي منحتك الحرية..أهكذا جزائي؟!


  السيد محمد الطالقاني||   لما حاولت الوحوش الظلامية الوهابية والزمر الصدامية من غزو العراق,  تصدى لهم ابناء المرجعية الدينية الذين لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس , حتى استطاعوا ان يعيدوا الارض المسلوبة الى اهلها, واعادوا للجيش ثقته بنفسه وزرعوا الأمل والتفاؤل لاستعادة هيبته التي سلبها منه  دواعش السياسة, حتى  خابت آمال الطغاة، وخسرت صفقة الطامعين في العراق من الظلمة وأَتباعهم. فسالت لنا دماء على منحر الحرية والكرامة لن تتعوض  من شباب وكهول وصبيان من اجل استعادة هيبة العراق . لقد جعل الله تعالى نفسه خليفة على عائلة الشهيد, فمن أرضاهم فقد ارضى الله تعالى, وهذه الرعاية والكفالة والاحتضان لهؤلاء لاشك انها تُرضي الله تعالى, لذا صار لزاما علينا ان نقدس هولاء الشهداء وعوائلهم الذين لهم حق عظيم علينا. وقد تعجز الكلمات امام تضحيات هولاء الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة على طريق تحرير الوطن, واختاروا الطريق الصعب وضحوا من اجل حريتنا ، والذين لايضاهيهم بشجاعتهم شجاع. فهل من الجزاء ان تحرق صور هولاء الابطال في مدنهم ومحافظاتهم , من اجل حفنة من المال توزعها سفارات الشرك والكفر في العراق. ان هولاء الشهداء الذين حرقت صورهم,  هم من ابناء عشائر الفرات الاوسط وجنوب العراق,  ومن ورثة المعدومين والمسجونين والمهجرين,  ومن ابناء المقابر الجماعية, والذين سيقفون يوم القيامة مضرجين بتلك الدماء الطاهرة مع شهداء يوم عاشوراء بين يدي الإِمام الحسين متوجين بتيجان الشهادة والشرف,وسيبثون شكواهم الى الله من هولاء الجهلة , عندئذ سيعلم الذين ظلموهم أي منقلب يتقلبون.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك