المقالات

امريكا واستراتيجيتها العجيبة مع شباب العراق !!!

3029 2020-09-24

    ✍️ السيد احمد الاعرجي   تحدثت سابقا في مقالاتي حول نشاط امريكا في العراق وكيف تستخدم الشباب وكسبهم بطرق عجيبة  وتقدم لهم الدعم المستمر ونحن في غفلة عن هذا النشاط فمتى نعي ونتعلم ونكون اذكى من العدوا !! واذا كنا نعلم فليس لدينا الأدوات التي نقابل بها امريكا فأدواتنا  بسيطة وقدراتنا محدودة  وخصوصاً  اغلب قادتنا يعيش البخل بل تكاد تكون صفة البخل متجذّرة فى اغلبهم ولا تنفك منهم  مما  جعل الاخرين يدركون هذه العلّة فعملوا على البذل والعطاء لكسب الشباب وفق دورات وبرامج دراسية ممنهجة . نحن العرب نمتاز بالعقل والفطنة والذكاء لكن من يحكمونا  لا يريدون هذا العقل ان يأخذ دوره وقراراته خوف المصالح او يتخوفون من سحب البساط من تحتهم ، فكثير من الاطروحات والافكار التي تكون من نتاج عربي 100% يحاول الاخرون تهميشها  حسداً وانانية او التعنت والاستبداد المفاهيمي  مما جعلنا نحن العرب نعيش في تأخر وتراجع وتخلّف وكل هذا بسبب  أصدقائنا الذي لا يرغبون سماعنا ولا يأخذون منا . البعض يحاول ان يختزل الفكرة ويحجمها  ولا يقوم ببرمجة الأفكار وتهذيبها وتطويرها فبمجرد انها فكرة من شخص عربي  تعتبر مُرّه وغير صحيحة  وهذا ما يعانيه الاخوة في المفاوضات والجلسات من الاخرين من حيث ان الاخر يأتي ويجلس وهو مُعبّأ بأفكار مسلّقة وبرنامج مُعَد سلفاً وان كان يخالف الواقع او البيئة او المجتمع ، المهم ان الكثير من الاصدقاء يعاني من الفتور وعدم الانسجام في العمل من اختلاف الافكار والايديولوجيات  وهذا يسبب ارباك بالعمل وعدم الوصول الى نتائج مثمرة وواضحة . وما نراه اليوم من تخبّط وتراجع بسبب تلك الاختلافات وعدم قراءة الواقع بصورة صحيحة , لذلك نحن كمسلمين عرب وغرهم شركاء بأن عدونا واحد - الصهيوا امريكي الوهابي – فلا بد التلاحم والتكاتف بالأفكار لنصل الى النجاح والنصر , ومن جهة اخرى لابد استيعاب واستقطاب العقول والمفكرين واحترامهم لانهم قنابل موقوته تنفجر بأي لحظة , كما ان العدوا اصبح يستقطبهم ويستثمرهم ويحترمهم , فالمستقبل هو أصعب بكثير من الحال فلابد من ادراك مايجري وتغيير والجوه الموجودة لان الجميع مشكوك به وفي موضع الشبه , فالفرصة معنا للتطوير والاستقطاب الصادق والاحترام الحقيقي لا بمعنى العبودية الباطنية , والا خلايا العدوا ستخرج بعد مدة من الزمن القريب , ونحن غافلون ومتمسكون بالسرقة وعدم اللامبالاة والبحث عن المناصب , فالحذر الشديد عن ما سيجري في الايام القادمة . حتى الاسلاميون لابد هيكلتهم وتغيير وجوههم ( فكم قارئاً للقرآن والقرأن يلعنه ) اسأل الله ان يمن على شيعة محمد وآل محمد بالنصر والقوة والسداد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهيمن
2020-09-27
السلام عليكم زادكم الله سماحة السيد قوتاً وعطاءاً ، كلامكم عين الصواب والسداد دمتم بخير .
محمد جواد فاضل أبو الشعير الموسوي
2020-09-26
باسمه عز وجل هناك تحركات كثيرة من جهات ودول غير أمريكا مثال ذلك مدارس إيشق (محافظة من المحافظات) هي مدارس تركية تستخدم أسلوب الضخ المادي والترغيب التقني توزريع حواسيب وما شابه ذلك ومع الأسف لها وجود كبير في العراق وكذلك على نطاق مدارس الموهوبين حيث يسحبون إلى قطر وهناك تحصل الكوارث.
ننننن
2020-09-26
الموت لامريكا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك