المقالات

تداعيات التهديد الأمريكي لفصائل المقاومة

1777 2020-09-26

  🖊ماجد الشويلي||   🔳 إن التواجد الامريكي لحد اللحظة على الاقل ليس قانونيا،  ولو سلمنا بوجود مفاوضات لتحديد طبيعة هذا التواجد فانها لم تسفر عن شئ لحد الان لتحدد طبيعة  هذا التواجد الامريكي من الناحية القانونية 🔳 مادام التواجد الامريكي يفتقر للغطاء القانوني فان جميع افراد الشعب العراقي يحق لهم مقاومته ومقارعته بحسب القانون الدولي في المادة 2 من اتفاقية لاهاي 1907وقرار الجمعية العمومية المرقم 1514 في دورتها ال15 دون الرجوع للحكومة العراقية وأخذ الاذن منها في المقاومة 🔳 ان ترامب بغبائه وعنجهيته المعهودة قد حول المواجهة من مواجهة بين الجيش الامريكي وفصائل المقاومة الى مواجهة عقائدية بين عموم الشعب العراقي المسلم وأسرائيل ، فحين يربط بين انسحابه وقبول العراق بالتطبيع فأنه بذلك يمنح المقاومة كل المسوغات لاستهداف الجيش الامريكي باعتباره يمثل مشروعاً صهيونيا بكل وضوح 🔳في حال حصلت مواجهة بين قوى المقاومة والجيش الامريكي واخذت طابع المواجهة مع اسرائيل فلا شك أننا سنشهد افتتاح مراكز استقبال المتطوعين من عموم العراق لنيل شرف مقاومة المحتل 🔳 أن هذا التهديد ينم عن عجز الولايات المتحدة عن تنفيذ تهديدها وهي ترمي كرة النار بحجر الكاظمي عله يتمكن من حسم هذا الملف ؛وليس من مؤشرات على قدرته على حسمه 🔳امريكا غير جادة بغلق سفارتها في بغداد لانها لوكانت جادة بضرب فصائل المقاومة لماكانت بحاجة لغلق سفارتها المحصنة بالباتريوت  🔳إغلاق السفارة الامريكية في العراق يمثل فشلا ذريعا لايحتمله ترامب وهو على وشك ان يخسر الانتخابات الرئاسية  🔳من الواضح جدا أن المواجهة مع قوى المقاومة لن تكون نزهة للجيش الامريكي ولايمكن له حسمها وتحديد سقف زمني لامدها 🔳يقيناً أن المواجهة ان حصلت سوف يفقد الجيش الامريكي المتواجد في سوريا اهم خطوط الامداد اللوجستي التي تمده من العراق 🔳مهما حصل من انتقادات  واعتراضات على استهداف البعثات الدبلماسية وغيرها من قبل الجهات الرسمية والقوى السياسية فانها لن تتطور لمواجهة بين الحكومة وقوى المقاومة ولن تكون مواجهة شيعية شيعية ومن الواضح أن وجود المرجعية الدينية سيكون له أثر بالغ باطفاء الفتنة لو حصلت لاسمح الله 🔳لاشك ان ترامب يراهن كثيراً على حكومة الكاظمي لاجراء التحولات الكبرى في مسار العملية السياسية وهذا لن يتحقق فيما لو اندلعت المواجهة 🔳لو قرر ترامب ان تكون المواجهة محدودة سيكون هو الخاسر الوحيد في المعركة ولن يتمكن من اعادة نفوذه مرة اخرى على الصعيد العسكري في العراق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك