المقالات

صحيفة كيهان واخوة يوسف


 

د. حازم الحربي||

 

نشرت بالامس صحيفة كيهان الايرانية مقالا ينطوي على اساءة لمقام المرجعية يدس عبرها عسلا ويملي على ايه الله العظمى سماحة السيد السيستاني ويضع الكاتب خارطة طريق يود الكاتب تطبيقها،  ويعلم جيدا ان العالم بأسره يقف إجلالًا لهذه الشخصية ليس فقط من موقعة الروحي بل بمواقفة الانسانية ورجاحة عقليته التي ابعدت العراق والدول الاقليمية من شر داعش وهذا ما جاء به عبر فتوى الجهاد الكفائي ضد زمرة داعش.

 كان لزاماً على القائمين على الصحيفة ان يراجعوا ما يكتب في هذه الصحيفة والاعتذار الرسمي فورا ومعاقبة الكاتب، لكن كان الموقف الرسمي اسرع من الصحيفة نفسها.

 ان مقام المرجعية لا يختلف عليها اثنان سوى من تضرر من ابعاد شبح داعش عن المنطقة، والمحير في الامر ان فضائيات وصحف ومواقع تواصل اجتماعي تابعة الى احزاب لم تكن يوما محبة لشخص السيد كونه وبرأيهم يمثل طائفة دون الاخرى ذهبت بعيدا لتجعل من القضية عدواننا على العراق وان الصحيفة تمثل نهج حكومي ولابد من موقف حكومي ليس حباً بشخص سماحة السيد بل لاهداف تجعل شق بين الشعبين.

 لذا نحن امام مسؤولية اخلاقية ان ندافع عن من يمثلنا وصاحب كلمة الفصل وان نبين ان اخوة يوسف يقفون متربصين لخلق فتنة لصراع فكري وعقائدي لشعبين تربطهم ايدلوجيات دينية اسلامية مبنية على احترام الاخر

في ختامها لن ينفع ما تبحثون عنه يا اخوة يوسف في ظل وجود حكماء القوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك