مازن البعيجي ||
تجتاح عالم التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار زخة من الإشاعات وخلط الأوراق وتشويش المشهد لتمرير قافلة مراد أيصالها عبر مطايا الجهلاء والغير مدركين وواعين وهي أحد أكبر مهمام الفيس ونظائره!
موجة من التصريحات على لسان مسؤولين كبار وصغار مفادها جس نبض ومعرفة ردود فعل واين تتجه البوصلة لو قلنا أن أمريكا تنوي غلق السفارة غداً؟! ومن يعترض ومن يؤيد؟! وما هي ردود فعل من هو مع المعسكر الأمريكي الذي سيشعر بالخوف من هذا الأنسحاب؟! وأي من الفصائل سيصدق وما ردة فعله؟!
هل سينقسم الشيعة والفصائل؟! أم أن حلم أغلاق السفارة الكل يحلم به ويتمنها؟! وماذا سيفعل الكاظمي المخدوع هو ايضا ولا يعلم ما إذا كان هذا الطرح حقيقي أو أختبار له ولحكومته!؟ وغيره الكثير جدا طبخة دقيقة ترمى بجهاز التواصل الإجتماعي الأستطلاعي والأستخباري وصاحب مثل هذه المهام التي عليها يبنى أكثر من قرار!
قال وزير الخارجة وتراجع أو نفى!
غدا تغلق السفارة ولا مصدر موثوق يقول ذلك! هرب السفير والسفير موجود في بغداد قال الراوي والمروي عنه يبحث خطاب من البيت الأبيض ولم يتعرض لشيء مما يقال! والحال هو فوضى اعلامية لابد أن خلفها شيء سيقرر!
ما يجب فعله هو شيء واحد هو الثبات ومعرفة أن القوة التي عليها جناح المقاومة سواء العراق أو المحور هو الحل ولا غيره حل! وهذه الهزاهز كمن يريد اسقاط ( البراغي ) من ألة صلبة لا تفتح بسهولة فالحذر من الانخراط لما تريده دوائر الأستكشاف والأستطلاع وليبقى في مواقع الثبات من يعتقد هو على الحق المطلق مهما قالت أمريكا التي قال عنها خمينينا العظيم أمريكا طبل فارغ ونمر من ورق!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha