المقالات

رسائل السماء..

1063 2020-09-29

  مفيد السعيدي||   قبل خمس سنوات ونيف تقريباً، ضرب الأرض زلزال كبير حطم بها أغلب المعالم الآثارية والقيم الإنسانية، لم يستطيع أحد إيقافه ! في تلك الحقبة ولد في الأرض صبياً سبحان الله لم يكن يشبه أي مخلوق من جنسه في تأريخنا الحديث، حيث كان ينطق بلسان عيسى وبيده عصا موسى ويملك صبر أيوب وفي قلبه حرقة على ما خلفه الزلزال،  كحرقة نبي الله يعقوب وإمتحنه الله كأمتحان إبراهيم حينما أمره الله بذبح ولده حيث كان يراد به ولا زال ان يبقى في بطن الحوت كيحيى (عليه السلام)،  ويراد به ان يعيش غريباً كغربة النبي يوسف عندما غدر  به إخوته، وهو اليوم يعيش ذات أيام الغدر ليوسف، كل هذا حصل لكن إرادة الله أرادت ان تكون رسالة السماء راسخة بالنبي الأكرم محمد (صل الله عليه وسلم) فبوجود هذا الصبي الذي يراد به ان يكون سيفاً ومنهجاً ليتتم مسيرة الجهاد ويكون نبراس وعنوان للتضحية والإباء وأيضاً هو لا تختلف حياته عن حياة الأنبياء والرسل. اليوم هذا الصبي يقف معه فقط النبلاء وورثة الأنبياء فهو يتيم لكن  عُوده شديد وأصبح قوياً رغم صغر سنهِ وقدم تأريخه وإمتداده الفكري، فلا تحاولون بيعه في سوق النخاسه "السياسة". دعونا نقرأ التأريخ جيداً ونوحد كلمتنا وننكر ذاتنا، لنترك ذلك الماضي المملوء بالتناقضات؛  وان نحمل هموم شعبنا بجدية ونحافظ على حشدنا وعدم زجه في اروقة السياسية الملوثة لأن وجودنا كشعب من وجوده.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك